قصيدة لعن الإله من اليهود عصابة للشاعر الأَخطَل

البيت العربي

لَعَنَ الإِلَهُ مِنَ اليَهودِ عِصابَةً


عدد ابيات القصيدة:6


لَعَنَ الإِلَهُ مِنَ اليَهودِ عِصابَةً
لَعَـنَ الإِلَهُ مِـنَ اليَهـودِ عِـصابَةً
بِــالجِــزعَ بَـيـنَ جُـلَيـجِـلٍ وَصِـرارِ
قَـومٌ إِذا هَـدَرَ العَـصـيرُ رَأَيتَهُم
حُــمـراً عُـيـونُهُـمُ مِـنَ المُـسـطـارِ
ذَهَـبَـت قُـرَيـشٌ بِالمَكارِمِ وَالعُلى
وَاللُؤمُ تَـحـتَ عَـمـائِمِ الأَنـصـارِ
فَذَروا المَكارِمَ لَستُمُ مِن أَهلِها
وَخُـذوا مَـسـاحِـيَـكُـم بَني النَجّارِ
إِنَّ الفَـوارِسَ يَـعـرِفـونَ ظُهـورَكُـم
أَولادَ كُــــلِّ مُــــفَــــسَّحـــٍ أَكّـــارِ
وَإِذا نَـسَـبتَ اِبنَ الفُرَيعَةِ خِلتَهُ
كَــالجَـحـشِ بَـيـنَ حِـمـارَةٍ وَحِـمـارِ
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

غياث بن غوث بن الصلت بن طارقة بن عمرو، أبو مالك، من بني تغلب.
شاعر مصقول الألفاظ، حسن الديباجة، في شعره إبداع. اشتهر في عهد بني أمية بالشام، وأكثر من مدح ملوكهم. وهو أحد الثلاثة المتفق على أنهم أشعر أهل عصرهم: جرير والفرزدق والأخطل.
نشأ على المسيحية في أطراف الحيرة بالعراق واتصل بالأمويين فكان شاعرهم، وتهاجى مع جرير والفرزدق، فتناقل الرواة شعره. وكان معجباً بأدبه، تياهاً، كثير العناية بشعره. وكانت إقامته حيناً في دمشق وحيناً في الجزيرة.
تصنيفات قصيدة لَعَنَ الإِلَهُ مِنَ اليَهودِ عِصابَةً