البيت العربي

لَقَد فَتَنَت رَيّا وَسَلّامَةُ القَسّا
عدد ابيات القصيدة:5

لَقَــد فَــتَــنَـت رَيّـا وَسَـلّامَـةُ القَـسّـا
فَـلَم تَـتـرُكـا لِلقَـسِّ عَـقلاً وَلا نَفسا
وَما اِستَعبَدَ الرُهبانَ بِالدَيرِ مِنهُما
وَلَم يَـسـتَـحِـلّا لا حَـرامـاً وَلا نَجسا
فَـتـاتـانِ أَمّـا مِـنـهُـمـا فَـشَـبيهَةُ ال
هِـلالِ وَالاِخـرى مِنهُما تُشبِهُ الشَمسا
فَـتـاتـانِ فـي سَـعـدِ السُـعـودِ وُلِدتُما
وَلَم تَـلقَـيـا يَـوماً هَواناً وَلا نَحسا
تُــكِــنّــانِ أَبــشـاراً رِقـاقـاً وَأَوجُهـاً
حِــســانــاً وَأَطــرافـاً مُـخَـضَّبـَةً مُـلسـا
مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: عُبَيد الله بن الرُقَيّات
شاعر قريش في العصر الأموي. كان مقيماً في المدينة.
خرج مع مصعب بن الزبير على عبد الملك بن مروان، ثم انصرف إلى الكوفة بعد مقتل ابني الزبير (مصعب وعبد الله) فأقام سنة وقصد الشام فلجأ إلى عبد الله بن جعفر بن أبي طالب فسأل عبد الملك في أمره، فأمّنه، فأقام إلى أن توفي.
أكثر شعره الغزل والنسيب، وله مدح وفخر. ولقب بابن قيس الرقيات لأنه كان يتغزل بثلاث نسوة، اسم كل واحدة منهن رقية