قصيدة للترك مالي ترك للشاعر صَفِيِّ الدينِ الحِلِّي

البيت العربي

لِلتُركِ مالي تَركُ


عدد ابيات القصيدة:8


لِلتُركِ مالي تَركُ
لِلتُــركِ مــالي تَــركُ
مــا ديـنُ حُـبِّيـَ شِـركُ
أَخـلَصـتُ ديـنَ هَـواهُمُ
فَــحُــبُّهــُم لِيَ نُــســكُ
خاطَرتُ بِالنَفسِ فيهِمُ
وَمَـسـلَكُ العِـشـقِ ضَنكُ
قَـنِـعـتُ بِـالوُدِّ مِنهُم
إِنَّ القَــنــاعَـةُ مُـلكُ
وَبـــي أَغَـــرُّ غَــريــرٌ
مَـلامَـتـي فـيـهِ إِفـكُ
بِـحـاجِـبَـيـهِ وَعَـيـنَـي
هِ لِلمُــحِــبّـيـنَ هَـتـكُ
حَـــواجِـــبٌ وَعُـــيـــونٌ
لَهــا بِــقَـلبـي فَـتـكُ
كَـالقَـوسِ يُصمي وَهَذي
تَـشـكي المُحِبَّ وَيَشكو
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

عبد العزيز بن سرايا بن علي بن أبي القاسم، السنبسي الطائي. شاعر عصره، ولد ونشأ في الحلة، بين الكوفة وبغداد، واشتغل بالتجارة فكان يرحل إلى الشام ومصر وماردين وغيرها في تجارته ويعود إلى العراق. انقطع مدة إلى أصحاب ماردين فَتَقَّرب من ملوك الدولة الأرتقية ومدحهم وأجزلوا له عطاياهم. ورحل إلى القاهرة، فمدح السلطان الملك الناصر وتوفي ببغداد. له (ديوان شعر)، و(العاطل الحالي): رسالة في الزجل والموالي، و(الأغلاطي)، معجم للأغلاط اللغوية و(درر النحور)، وهي قصائده المعروفة بالأرتقيات، و(صفوة الشعراء وخلاصة البلغاء)، و(الخدمة الجليلة)، رسالة في وصف الصيد بالبندق.