قصيدة لله بستاني وما للشاعر بهاء الدين زهير

البيت العربي

لِلَّهِ بُستاني وَما


عدد ابيات القصيدة:9


لِلَّهِ بُستاني وَما
لِلَّهِ بُــــســـتـــانـــي وَمـــا
قَــضَّيــتُ فـيـهِ مِـنَ المـآرِب
لَهَـــفـــي عَــلى زَمَــنــي بِهِ
وَالعَـيـشُ مُـخـضَـرُّ الجَـوانِب
فَــيَــروقُــنــي وَالجَــوُّ مِــن
هُ ســاكِــنٌ وَالقَـطـرُ سـاكِـب
وَلَكَـــم بَـــكَـــرتُ لَهُ وَقَـــد
بَــكَــرَت لَهُ غُــرُّ السَـحـائِب
وَالطَــــلُّ فــــي أَغـــصـــانِهِ
يَـحـكـي عُـقـوداً فـي تَرائِب
وَتَـــــفَـــــتَّحــــَت أَزهــــارُهُ
فَــتَــأَرَّجَــت مِـن كُـلِّ جـانِـب
وَبَـــــدا عَـــــلى دَوحــــاتِهِ
ثَــمَــرٌ كَـأَذنـابِ الثَـعـالِب
وَكَـــــــأَنَّمـــــــا آصــــــالُهُ
ذَهَــبٌ عَــلى الأَوراقِ ذائِب
فَهُــــنـــاكَ كَـــم ذَهَـــبِـــيَّةٍ
لي في الولوعِ بِها مَذاهِب
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

زهير بن محمد بن علي المهلبي العتكي بهاء الدين.
شاعر من الكتاب، ولد بمكة ونشأ بقوص، واتصل بالملك الصالح أيوب بمصر، فقرّبه وجعله من خواص كتّابه وظلَّ حظيّا عنده إلى أن مات الصالح فانقطع زهير في داره إلى أن توفي بمصر.