البيت العربي

للّه فصل الخريف فصلاً
عدد ابيات القصيدة:3

للّه فـصـل الخـريـف فصلاً
رقـت حـواشـيـه فهو رائق
فـالمـاء يـجـري بقلب سال
والدمع يبدو بوجه عاشق
فـــبـــرد هــذا ولون هــذا
يــــــلذه ذائق ووامــــــق
مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: عز الدين ابن معقل المهلبي
وترجم ابن الصابوني لعز الدين وهو معاصر له في كتابه "تكملة إكمال الكمال" قال: كان من الأدباء المشهورين والعلماء المذكورين. قرأ العربية ببلده =حمص= على الفقيه مهذب الدين أبي الفرج عبد الله بن أسعد الموصلي نزيل حمص، ودخل بغداد وقرأ بها على الوجيه أبي بكر المبارك الواسطي وأبي البقاء عبد الله بن الحسين العكبري، ونظم الإيضاح والتكملة لأبي علي الفارسي نظماً حسناً، أجاد فيه النظم، وعرض النظم على الأمم تاج الدين أبي اليمن زيد بن الحسن الكندي رحمه الله فوقف عليه وشكره، وأثنى على نظمه وما سطره، سمعت منه بحمد الله بدمشق، وكتبت عنه قطعاً من شعره ... سألته عن مولده فقال: في شهور سنة سبع وستين وخمسمائة بحمص. وتوفي بدمشق في ليلة الخميس المسفرة عن الخامس والعشرين من شهر ربيع الأول سنة أربع وأربعين وستمائة ودفن صبيحتها يوم الخميس بعد صلاة الظهر بسفح قاسيون. (ومَعقِل بفتح الميم وسكون العين المهملة وكسر القاف)
وترجم له الإمام الذهبي في التاريخ قال: ولد سنة سبع وستين وخمسمائة. ورحل إلى العراق، وأخذ الرفض عن جماعة بالحلة والنحو ببغداد عن أبي البقاء العكبري، وبدمشق من أبي اليمن الكندي، وبرع في العربية والعروض، وصنف فيهما، وقال الشعر الرائق. ونظم الإيضاح والتكملة للفارسي فأجاد، واتصل بالملك الأمجد فحظي عنده، وعاش به رافضة تلك الناحية. وكان وافر العقل، غالياً في التشيع، ديناً متزهداً. مات في الخامس والعشرين من ربيع الأول سنة أربع وأربعين وستمائة. (الموافق 9 آب 1246م)
وفي "ذيل مرآة الزمان" لليونيني نقل واحد من كتاب له سماه الروضة وذلك في ترجمة والده ابن أبي الرجال اليونيني إذ نقل من الروضة أبياتا من قصيدة له في وصف بعلبك .
وترجم له في آخر ترجمة صفي الدين البعلبكي أبي العباس أحمد بن علي المعروف أيضا بابن معقل ووفاته عام (671هـ) وعز الدين خال والده
قال:
كان =يعني عز الدين= شاعراً مقتدراً على النظم، عالماً بفنون الأدب والأصول والفقه على رأي الإمامية، غالياً في التشيع، وله ديوان يختص بمدح أهل البيت عليهم السلام لكنه قد حشاه بثلب الصحابة رضي الله تعالى عنهم، والتعريض بهم، والتصريح في بعض القصائد؛ وكان من شعراء الملك الأمجد صاحب بعلبك، وانتقل إلى حماة مدة ثم عاد إلى بعلبك وتزهد وانقطع إلى أن توفي بدمشق سنة أربع وأربعين وستمائة؛ ونظم عدة كتب من كتب النحو وغيره. (ثم أورد مختارات من شعره)
.