قصيدة لله نهر سال في بطحاء للشاعر ابن خفاجة

البيت العربي

لِلَّهِ نَهرٌ سالَ في بَطحاءِ


عدد ابيات القصيدة:6


لِلَّهِ نَهرٌ سالَ في بَطحاءِ
لِلَّهِ نَهـــرٌ ســـالَ فــي بَــطــحــاءِ
أَشـهـى وُروداً مِـن لِمـى الحَسناءِ
مُــتَــعَــطِّفــٌ مِـثـلَ السِـوارِ كَـأَنَّهُ
وَالزَهــرُ يَــكــنُــفُهُ مَـجَـرُّ سَـمـاءِ
قَـد رَقَّ حَـتّـى ظُـنَّ قُـرصـاً مُـفـرَغاً
مِــن فَــضَّةــٍ فــي بُــردَةٍ خَــضــراءِ
وَغَـدَت تَـحُـفُّ بِهِ الغُـصـونُ كَـأَنَّها
هُـــدبٌ يَـــحُــفُّ بِــمُــقــلَةٍ زَرقــاءِ
وَلَطـالَمـا عـاطَـيـتُ فـيـهِ مُـدامَةً
صَـفـراءَ تَـخـضِـبُ أَيـدِيَ النُـدَمـاءِ
وَالريحُ تَعبَثُ بِالغُصونِ وَقَد جَرى
ذَهَـبُ الأَصـيـلِ عَـلى لُجَينِ الماءِ
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

إبراهيم بن أبي الفتح بن عبد الله بن خفاجة الجعواري الأندلسي. شاعر غَزِل، من الكتاب البلغاء، غلب على شعره وصف الرياض ومناظر الطبيعة. وهو من أهل جزيرة شقر من أعمال بلنسية في شرقي الأندلس. لم يتعرض لاستماحة ملوك الطوائف مع تهافتهم على الأدب وأهله.
قال الحجاري في كتابه (المسهب): (هو اليوم شاعر هذه الجزيرة، لا أعرف فيها شرقاً ولا غرباً نظيره)
تصنيفات قصيدة لِلَّهِ نَهرٌ سالَ في بَطحاءِ