قصيدة لله يوم كان فيه منادمي للشاعر ابن الحمارة الأندلسي

البيت العربي

لله يومٌ كان فيه مُنادِمي


عدد ابيات القصيدة:3


لله يومٌ كان فيه مُنادِمي
لله يــومٌ كــان فــيـه مُـنـادِمـي
وجـهُ الحـبيب وزهرةُ البستانِ
صـرعـتـنَـي الّلّذاتُ فيه مَصارعاً
مـا شـئتَ مـن رَوح ومـن رَيـحـان
يـا صـاحـبـيَّ تَـمـتَّعـا مـن سـاعـة
شُغِل الزَّمان بها عن الحدَثَان
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

محمد بن حمارة أبو عامر الأندلسي الغرناطي: الشاعر الوزير الموسيقار، تلميذ ابن باجه وخليفته في علومه، ورد اسمه في نفح الطيب مرتين يرجح أن الاولى سبق قلم وهي (ابو علي الحسين ابن الحمارة) والثانية (أبو عامر ابن الحمارة) وبذلك اشتهر، إلا أن الرافعي في "تاريخ آدب العرب" ومحمد كرد علي في كتابه "القديم والحديث" اعتمدا الأولى وهي قوله: وكان أبو الحسين علي بن الحمارة ممن برع في الألحان وعلمها، وهو من أهل غرناطة، واشتهر عنه أنه كان يعمد إلى الشعراء (1) فيقطع العود بيده، ثم يصنع منه عوداً للغناء، وينظم الشعر ويلحنه، ويغني به، فيطرب سامعيه)
وترجم له ابن سعيد في كتابه المغرب في حلى المغرب، في الجزء الذي سماه " كتاب الإحاطة، في حُلى حضرة غرناطة" وهو ثاني كتاب من الكتب التي يشتمل عليها كتاب المملكة الإلبيرية. في باب (العلماء) في ذيل ترجمة شيخه ابن باجه (انظر ديوانه) فيلسوف الأندلس وإمامها في الألحان قال: تلميذه أبو عامر محمد بن الحمارة الغرناطي: برع في علم الألحان، واشتهر عنه أنه كان يعمد للشعراء ، فيقطع العود بيده، ثم يصنع منه عوداً للغناء، وينظم الشعر، ويلحنه، ويغني به، 
وفي "بغية الملتمس في تاريخ رجال أهل الأندلس" لابن عميرة (ت 599هـ) في باب من ذكر بالكنية وهو آخر أبواب الكتاب
أبو عامر بن الحمارة: شاعر أديب مجيد خبيث الهجاء، ذكره (أبو نصر) الفتح في كتاب المطمح له، وأنشد من قوله مما كتب به إليه:
..إلخ
(1) والشعراء: الأَرض كثيرة الشجر. قال أَبو حنيفة: الشَّعْراء الروضة يغم رأْسها الشجر وجمعها شُعُرٌ.