البيت العربي
لمن الديار، بشط ذي الرضم
عدد ابيات القصيدة:32
لمـن الديـار، بشط ذي الرضم
فـمـدافـع التـرباع، فالزخم؟
فــلئن بــقــيـت ليـبـقـيـن جـوًى
بـيـن الجـوانـحـ، مـضرع جسمي
بـيـد الذيـ، شـعف الفؤاد بكم
فــرج الذي ألقــى، مــن الهــم
إن المـــذلة مـــنـــزلٌ، نـــزحٌ
عـن دار قـومـكـ، فاتركي شتمي
فــلئن عــفــوت لأعــفـون جـللاً
ولئن ســطــوت لأوهــيـن عـظـمـي
قـومـي هـم قـتلوا، أميم، أخي
فـإذا رمـيـت أصـابـنـي سـهـمي
أو شــد شــدة بــيـهـسٍـ، فـعـسـى
أن يـتـقـوكـ، بـصـفـحـة السلمِ
قـوض خـبـاءكـ، فـالتـمس بلداً
تـنـأى، عـن الغـاشيك بالظلم
ألمــوت تــخــشـى أن تـوافـقـه
والمــوت يــدرك آبـد العـصـمِـ؟
قـالت سـليـمـى: قد غنيت، فتًى
فـاليـوم لا تـصـمي، ولا تنمي
أن يــأبـروا نـخـلاً، لغـيـرهـم
والأمـر تـحـقـرهـ، وقـد يـنـمي
لا تــأمـنـن قـومـاً، ظـلمـتـهـم
وبـدأتـهـمـ، بالغشم، والشتمِ
هـل يـنـجـيـنـكـ، إن هـمـمـت به
عـبـداكـ، مـن لخـمٍـ، ومن جرمِ؟
أرأيــت إن ســبـقـت إليـك يـدي
بـمـهـنـدٍ، يـهـتـز فـي العظم:
تـرجـو الأعادي أن أصالحها؟
جـهـلاً، تـوهـم صـاحـب الحـلمـ!
وحـلبـت هـذا الدهـر، أشـطـره
وأتــيـت مـا آتـيـ، عـلى عـلمِ
ألآنــ، لمــا ابـيـض مـسـربـتـي
وعـضـضـتـ، مـن نـابي، على جذم
تـبـديـ، ولا تـخفي، عداوتنا
هـذا، لعـمـركـ، أسـوأ الظـلم
مـا إن سـمـعـت بمثلها، فعلت
بـأبٍ لنـا، فـاقـصـد، ولا عـم
وزعــمــت أنــا لا حــلوم لنــا
إن العـصـا قرعت، لذي الحلم
وتـركـتـنـا، لحـمـاً عـلى وضـمٍ
لو كـنـت تـسـتبقي، من اللحم
ووطـئتـنـا، وطـئاً، عـلى حـنقٍ
وطــء المــقــيـد نـابـت الهـرمِ
أقـتـلتـنـا، ظـلمـاً، بلا ترةٍ
عـمـداً، لتـوهـن آمـن العـظـمـ؟
أســلاتــهــم يــغــشــيــن لبـتـه
حـتـى يـفـيـء، بـهـنـ، يـسـتدمي
هـم يـضـربـون الكـبـشـ، ضـاحيةً
ذا الكوكب، المتوقد، القحم
إذ وائلٌ لا حـــي يـــعــدلهــم
في الناس، من عربٍ، ومن عجمِ
وأنـا امـرؤٌ، مـن وائلٍ، أنـفٌ
ذو مــرة، أنــمـي إلى الحـزم
لولا اتقاء بني الشقيقة لم
أحـفـل، بـهـذا الزم، والخطمِ
ولقـد صـرفت، عن الديار، وما
طــبــي بــمــقــليــةٍ، ولا صــرمِ
دار لمــيــة، إذ تــسـاعـفـنـا
ولحــب بــالآيــاتِــ، والرســمِ
قد كان صرم، في الممات، لنا
فـعـجلت، قبل الموت، بالصرم
فـتـعـلمـي أن قـد كـلفت، بكم
ثـم افـعـلي مـا شئت، عن علم
مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: الحارث بن وعلة الرقاشي
قال وهو ورهطه يعرفون بالرقاشيين ورقاش أم مالك بن شيبان بن ذهل وأخويه عامر وزيد مناة ابني شيبان عرف عقبهم بها فالرجل فيهم ينسب رقاشيا وهو الذي هجاه الأعشى فقال فيه:
انظر القصيدة كاملة في ديوان الأعشى وتقع في 20 بيتا
وهو المراد بفارس المتفجر في قو الشاعر:
والمتفجر اسم فرسه. كما ذكر ابن الأعرابي في "أسماء خيل الغرب وفرسانها"