قصيدة لنا صاحب ظالم ما يزا للشاعر البُحتُرِيّ

البيت العربي

لَنا صاحِبٌ ظالِمٌ ما يَزا


عدد ابيات القصيدة:12


لَنا صاحِبٌ ظالِمٌ ما يَزا
لَنــا صــاحِــبٌ ظــالِمٌ مـا يَـزا
لُ يُـدَنِّسـُنـا بِـالجَـليـسِ الوَسِخ
يُـــكَـــلِّفُـــنـــا وُدَّ ذي أُبــنَــةٍ
إِذا ما رَأى الأَيرُ يَوماً رَبَخ
يُــصــافِــحُهُ بَــعــدَ قَــبـضٍ عَـلَي
هِ مَــلآنَ مِــن سَــلحِهِ مُــلتَـطِـخ
يُـــريـــدُ لِيُــخــرِجَ مِــن قَــلبِهِ
حَـــلاوَةَ وَجـــدٍ بِهِ قَـــد رَسَـــخ
إِذا وَتَّدَ العَــبــدُ فــي ظَهــرِهِ
تَــســامـى بِـخُـرطـومِهِ أَو شَـمَـخ
فَـــتَـــبّـــاً لَهُ أَيَّمـــا رَفــعَــةٍ
رَآهــا لِمَــن نــيـكَ حَـتّـى بَـذَخ
يُــسَــرُّ فَــيَــأشَــرُ أَو يُــزدَهــى
إِذا قــامَ فــي يَـدِهِ وَاِنـتَـفَـخ
سُـرورُ المَـوالي بِـقَـمـرٍ عَـلَيهِ
أُديـــلَ أَخـــيــراً بِــشــاهٍ وَرُخ
حَــديــثُ البَــغــاءِ وَأَســبــابِهِ
وَيَــخــرُجُ مِــن غَــيـرِهِ مُـنـسَـلِخ
وَيُــطــري وَلاءَ بَــنــي هــاشِــمٍ
وَمــا عَـظـمُهُ فـيـهِـمُ بِـالمُـمِـخ
فَــكَــيــفَ يُــنَــكِّبــُ عَــن مَـذهَـبٍ
إِذا مــا تَــعـاطـى سِـواهُ شُـدِخ
جَـمـادٌ مِـنَ البَـردِ لَم يَـنـحَلِل
وَنـيـءٌ مِـنَ البُـلدِ لَم يَـنـطَبِخ
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

الوليد بن عبيد بن يحيى الطائي أبو عبادة البحتري. شاعر كبير، يقال لشعره سلاسل الذهب، وهو أحد الثلاثة الذين كانوا أشعر أبناء عصرهم، المتنبي وأبو تمام والبحتري، قيل لأبي العلاء المعري: أي الثلاثة أشعر؟ فقال: المتنبي وأبو تمام حكيمان وإنما الشاعر البحتري. وأفاد مرجوليوث في دائرة المعارف أن النقاد الغربيين يرون البحتري أقل فطنة من المتنبي و أوفر شاعرية من أبي تمام. ولد بنمنبج بين حلب والفرات ورحل إلى العراق فاتصل بجماعة من الخلفاء أولهم المتوكل العباسي وتوفي بمنبج. له كتاب الحماسة، على مثال حماسة أبي تمام.