البيت العربي
لِنَفسِي وفت سُعدَى بِما قَد تَمَنَّتِ
عدد ابيات القصيدة:15
لِنَــفـسِـي وفـت سُـعـدَى بِـمـا قَـد تَـمَـنَّتِ
وَمَــنَّتــ ومــا مَــنَّتــ بِــمَــا هِــيَ مــنَّتِ
أَتَـــتـــنِــي وَقــد مَــدَّ الظَــلامُ رُواقَهُ
تــجــرُّ ذُيُـولَ العـصـب فَـوقَ البَـسِـيـطَـةِ
فـأَهـلاً بِهـا مِـن غـادَةٍ كـانَـتِ المُـنى
وكــانَ إلى الإِســعـافِ مِـنـهـا تَـلَفُّتـِي
وَلَم تَــرضَ حــتّــى أَرشــفَـتـنـي مُـقَـبَّلـاً
بـهِ نَـشـوَتِـي فـي صَـبـوَتِـي مُـنـذُ نَشأَتِي
أُعــاتِــبُهــا طَــوراً فَــتُــبـدِي تَـبَـسُّمـاً
وتَـفـتَـرُّ عَـن مِـثـلِ العُـقـودِ النَّضـِيـدَةِ
فَــأَصــبَــحــتُ مَــسـرُوراً بِهـا كَـمَـسَـرَّتِـي
بــنَــظــمٍ سَـرى لِي مِـن أَمـاثِـلِ أُسـرَتِـي
فَتى العلمِ عبدُ اللَّهِ عبدُ اللطيفِ مَن
سَـــمـــا لِلمَـــعَـــالي خُـــطَّةـــً أَيَّ خُــطَّةِ
شَــريــفٌ عَــفــيــفٌ لَم يُــدَنَّســ بِــرِيـبَـةٍ
وَلا اقــتَـادَهُ لِلجَهـلِ زَهـوُ الشَّبـيـبَـةِ
تَــراهُ إِذا حَــدَّثــتَ أَطــرَقَ مُــصــغِــيــاً
لِمَــا قُــلتَ إِطـراقَ الفَـتـى المُـتَـثَـبِّتِ
وَإِن قــالَ يَـومـاً تَـسـتَـبِـن مِـن كَـلامِهِ
أَصَـــــــالَةَ رَأيٍ عَـــــــن ذَكــــــاءِ رَوِيَّةِ
وَهَــل بَــيــنَ بُــردَيـهِ سِـوَى رُكـنِ سُـؤدَدٍ
وَمَــــحـــضِ فَـــخـــارٍ فـــي مُهَـــنَّدِ هِـــمَّةِ
سُــرِرتُ بِــمــا قَـد جـاءَنِـي مِـن نِـظـامِهِ
وَرُحـــتُ وَأَيـــمُ اللَّهِ بــادِي المَــسَــرَّةِ
فــأَحــمَــدُ رَبِّيــ حَـيـثُ جـاءَت فِـراسَـتِـي
كَــمــا حَـدَّثَـتـنـي لَم تُـخَـلِّف مَـخِـيـلَتِـي
فَـإِيـهـاً أجَـل إِيـهٍ لَكَ الخَـيـرُ عـاطِنِي
كُــؤُوســاً مِــنَ الآدَابِ فِـيـهِـنَّ سَـكـرَتِـي
عَــلَيــكَ سَــلامُ اللَّهِ مَـا هَـزَّ مَـنـكِـبـي
ثَــنــائِي عَــلَى عَــليَـاكَ بَـيـنَ البَـرِيَّةِ
مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: عبد العزيز بن حمد آل مبارك
ولد بمحلة الرفعة، من مدينة الهفوف بالأحساء.
حفظ القرآن في سن مبكرة، ثم رحل مع والده إلى مكة وأقام بها سنوات، تلقى خلالها قسطاً من مبادئ العلوم الشرعية والتاريخية واللغوية، ثم عاد إلى بلده وعكف على التدريس والتحصيل وسنه لم تتجاوز الخامسة عشرة.
وقد ترك شعراً ينوف عن ألف بيت.
توفي في الأحساء.
له: تدريب السالك.