قصيدة لو تراني وحبيبي عندما للشاعر بهاء الدين زهير

البيت العربي

لَو تَراني وَحَبيبي عِندَما


عدد ابيات القصيدة:5


لَو تَراني وَحَبيبي عِندَما
لَو تَـرانـي وَحَـبـيـبـي عِندَما
فَـرَّ مِـثلَ الظَبيِ مِن بَينِ يَدَيَّ
وَمَــضــى يَـعـدو وَأَعـدو خَـلفَهُ
وَتَرانا قَد طَوَينا الأَرضَ طَيَّ
قـالَ مـا تَـرجَـعُ عَنّي قُلتُ لا
قـالَ مـا تَـطـلُبُ مِنّي قُلتُ شَيَّ
فَـاِنـثَـنـى يَـحـمَـرُّ مِـنّي خَجَلاً
وَثَـنـاهُ التـيـهُ عَنّي لا إِلَيَّ
كِـدتُ بَـيـنَ النـاسِ أَن أَلثِمَهُ
آهِ لَو أَفــعَــلُ مــاكـانَ عَـليَّ
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

زهير بن محمد بن علي المهلبي العتكي بهاء الدين.
شاعر من الكتاب، ولد بمكة ونشأ بقوص، واتصل بالملك الصالح أيوب بمصر، فقرّبه وجعله من خواص كتّابه وظلَّ حظيّا عنده إلى أن مات الصالح فانقطع زهير في داره إلى أن توفي بمصر.