البيت العربي
ما اِنتِفاعي بِالقُربِ مِنكُم إِذا
عدد ابيات القصيدة:6
مـا اِنـتِفاعي بِالقُربِ مِنكُم إِذا
لَم يَـكُـنِ القُـربُ مُـثمِراً لِلوِدادِ
كُنتُ أَشكو البُعادَ حَتّى اِلتَقَينا
فَــأَنــا اليَــومَ شـاكِـرٌ لِلبُـعـادِ
فَـعَـلَ القُـربُ فَـوقَ ما فَعَلَ البُع
دُ بِــقَــلبــي مِـن شِـدَّةِ الإِنـكـادِ
وَلَعَــمــري لَقَــد تَـزايَـدَ مـا بـي
مِــــن وُلوعٍ وَحُــــرقَــــةٍ وَسُهــــادِ
لَو فَـعَـلتُـم بِـمُهـجَـتي ما فَعَلتُم
لَم يَـحُـل فـيـكُـمُ صَـحيحُ اِعتِقادي
وَإِذا كُــنــتُـمُ مِـنَ اللَهِ فـي خَـي
رٍ وَفــي نِــعــمَــةٍ فَــذاكَ مُــرادي
مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: بهاء الدين زهير
شاعر من الكتاب، ولد بمكة ونشأ بقوص، واتصل بالملك الصالح أيوب بمصر، فقرّبه وجعله من خواص كتّابه وظلَّ حظيّا عنده إلى أن مات الصالح فانقطع زهير في داره إلى أن توفي بمصر.