البيت العربي
مَا بقى لَي قَلْب يتحمل جفاك
عدد ابيات القصيدة:9
مَـا بـقـى لَي قَـلْب يـتـحمل جفاك
كِــلّ مَــا أبـعـدت يـتـولَّهْ عَـلَيْـك
أعطني وصلك مثل ما الله عطاك
مِـنْ جـمـيـع الخلق وحدك مشتريك
يــاشــبــيــهٍ للْثـريَـا فِـيْ عـلاك
طـال صـبـري يـرحم الله والديك
وَيْـن مَـا تـمـشي مشى قلبي وراك
يـتـبـع دروبـك ونـبـضـه يـحتريك
فـاق كِـلّ أريَـام جـيـلك مـستواك
وأخـجـلت كِـلّ الشـفاه مِنْ شفتيك
سِـعْـد مـنـهـو يـقضي أيَّامه معاك
وأن زعـل مـنّـك لنـفـسـك يشتكيك
لَوْ سـألت أهـداب عَيْني عَنْ غلاك
جـاوبـتـك الْقَـلْب كِـلِّهْ فِـيْ يديك
مَـا حَـلَا هـزْ الخـفوق إلّا حلاك
أشـهـد إنـه رابـحٍ مِـنْ يـهـتـويك
لَوْ يـطـول الوقت قَلْبي فِيْ رجاك
حـايـز الخـفّـاق مَـا عـندك شريك
مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: علي بن سالم الكعبي
يتميز شعره بتعدد مواضيعه وتجدد أفكاره، فقد تناول الأغراض الوطنية وأبدع فيها، وتناول الوجدان والعاطفة فعبر عن جميع الأحاسيس والمشاعر، كما تناول الوصف في الطير والمقناص والخيول والبر وغيرها من أغراض المدح والفخر والاجتماعيات، كما عرف عنه مساجلاته الشعرية مع المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، فقد كان الكعبي المدير الخاص والمرافق الخاص له في العقد الأخير من عمره