قصيدة ما تنظرون بحق وردة فيكم للشاعر طَرَفَة بن العَبد

البيت العربي

ما تَنظُرونَ بِحَقِّ وَردَةَ فيكُمُ


عدد ابيات القصيدة:9


ما تَنظُرونَ بِحَقِّ وَردَةَ فيكُمُ
مـا تَـنـظُـرونَ بِـحَـقِّ وَردَةَ فـيـكُمُ
صَـغُـرَ البَـنـونَ وَرَهـطُ وَردَةَ غُـيَّبُ
قَـد يَـبعَثُ الأَمرَ العَظيمَ صَغيرُهُ
حَــتّــى تَــظَـلَّ لَهُ الدِمـاءُ تَـصَـبَّبُ
وَالظُــلمُ فَــرَّقَ بَـيـنَ حَـيَّيـ وائِلٍ
بَـكـرٌ تُـسـاقـيـها المَنايا تَغلِبُ
قَـد يـورِدُ الظُـلمُ المُـبَيَّنُ آجِناً
مِـلحـاً يُـخـالَطُ بِـالذُعـافِ وَيُقشَبُ
وَقِـرافُ مَـن لا يَـسـتَـفـيقُ دَعارَةً
يُعدي كَما يُعدي الصَحيحَ الأَجرَبُ
وَالإِثــمُ داءٌ لَيـسَ يُـرجـى بُـرؤُهُ
وَالبِــرُّ بُــرءٌ لَيـسَ فـيـهِ مَـعـطَـبُ
وَالصِدقُ يَألَفُهُ الكَريمُ المُرتَجى
وَالكِـذبُ يَـألَفَهُ الدَنيءُ الأَخيَبُ
وَلَقَــد بَـدا لِيَ أَنَّهـُ سَـيَـغـولُنـي
ما غالَ عاداً وَالقُرونَ فَأَشعَبوا
أَدّوا الحُقوقَ تَفِر لَكُم أَعراضُكُم
إِنَّ الكَــريـمَ إِذا يُـحَـرَّبُ يَـغـضَـبُ
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

طرفة بن العبد بن سفيان بن سعد، أبو عمرو، البكري الوائلي.
شاعر جاهلي من الطبقة الأولى، كان هجاءاً غير فاحش القول، تفيض الحكمة على لسانه في أكثر شعره، ولد في بادية البحرين وتنقل في بقاع نجد.
اتصل بالملك عمرو بن هند فجعله في ندمائه، ثم أرسله بكتاب إلى المكعبر عامله على البحرين وعُمان يأمره فيه بقتله، لأبيات بلغ الملك أن طرفة هجاه بها، فقتله المكعبر شاباً.
تصنيفات قصيدة ما تَنظُرونَ بِحَقِّ وَردَةَ فيكُمُ