قصيدة ما جذع سوء خرق السوس أصله للشاعر الأَخطَل

البيت العربي

ما جِذعُ سَوءٍ خَرَّقَ السوسُ أَصلَهُ


عدد ابيات القصيدة:3


ما جِذعُ سَوءٍ خَرَّقَ السوسُ أَصلَهُ
مـا جِـذعُ سَوءٍ خَرَّقَ السوسُ أَصلَهُ
لِمــا حَــمَّلــَتــهُ وائِلٌ بِـمُـطـيـقِ
تُــطــيــفُ سَـدوسٌ حَـولَهُ وَكَـأَنَّهـُم
عِـــصِـــيُّ أَشــاءٍ لُوِّحَــت لِحَــريــقِ
جَمادُ الصَفا ما إِن يَبِضُّ بِقَطرَةٍ
وَلَو كــانَ ذا زَرّاعَــةٍ وَرَقــيــقِ
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

غياث بن غوث بن الصلت بن طارقة بن عمرو، أبو مالك، من بني تغلب.
شاعر مصقول الألفاظ، حسن الديباجة، في شعره إبداع. اشتهر في عهد بني أمية بالشام، وأكثر من مدح ملوكهم. وهو أحد الثلاثة المتفق على أنهم أشعر أهل عصرهم: جرير والفرزدق والأخطل.
نشأ على المسيحية في أطراف الحيرة بالعراق واتصل بالأمويين فكان شاعرهم، وتهاجى مع جرير والفرزدق، فتناقل الرواة شعره. وكان معجباً بأدبه، تياهاً، كثير العناية بشعره. وكانت إقامته حيناً في دمشق وحيناً في الجزيرة.
تصنيفات قصيدة ما جِذعُ سَوءٍ خَرَّقَ السوسُ أَصلَهُ