قصيدة ما خص مصرا وبأ وحدها للشاعر أَبو العَلاء المَعَرِي

البيت العربي

ما خَصَّ مِصراً وَبَأٌ وَحدَها


عدد ابيات القصيدة:6


ما خَصَّ مِصراً وَبَأٌ وَحدَها
مــا خَــصَّ مِــصـراً وَبَـأٌ وَحـدَهـا
بَــل كــائِنٌ فــي كُـلِّ أَرضٍ وَبَـأ
أَنـبَـأَنـا اللُبُّ بِـلُقيا الرَدى
فَـالغَـوثُ مِـن صِـحَّةِ ذاكَ النَبَأ
هَـل فـارِسٌ وَالرومُ وَالتُركُ أَو
رَبــيــعَــةٌ أَو مُــضَــرٌّ أَو سَـبَـأ
نــاجِــيَــةٌ فــي عِــزِّ أَمـلاكِهـا
أَن يُـظـهِرَ الدَهرُ لَها ما خَبَأ
وَمِــن سَــجــايــا نَــبـلِهِ أَنَّهـا
كُــلُّ قَــتــيــلٍ قَـتَـلَت لَم يُـبَـأ
إِن سارَ أَو حَلَّ الفَتى لَم يَزَل
يَـلحَـظُهُ المِـقـدارُ بِـالمَـرتَبَأ
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

أحمد بن عبد الله بن سليمان، التنوخي المعري.
شاعر وفيلسوف، ولد ومات في معرة النعمان، كان نحيف الجسم، أصيب بالجدري صغيراً فعمي في السنة الرابعة من عمره.
وقال الشعر وهو ابن إحدى عشرة سنة، ورحل إلى بغداد سنة 398 هـ فأقام بها سنة وسبعة أشهر، وهو من بيت كبير في بلده، ولما مات وقف على قبره 84 شاعراً يرثونه، وكان يلعب بالشطرنج والنرد، وإذا أراد التأليف أملى على كاتبه علي بن عبد الله بن أبي هاشم، وكان يحرم إيلام الحيوان، ولم يأكل اللحم خمساً وأربعين سنة، وكان يلبس خشن الثياب، أما شعره وهو ديوان حكمته وفلسفته، فثلاثة أقسام: (لزوم ما لا يلزم-ط) ويعرف باللزوميات، و(سقط الزند-ط)، و(ضوء السقط-خ) وقد ترجم كثير من شعره إلى غير العربية وأما كتبه فكثيرة وفهرسها في معجم الأدباء. وقال ابن خلكان: ولكثير من الباحثين تصانيف في آراء المعري وفلسفته،
من تصانيفه كتاب (الأيك والغصون) في الأدب يربو على مائة جزء، (تاج الحرة) في النساء وأخلاقهن وعظاتهن، أربع مائة كراس، و(عبث الوليد-ط) شرح به ونقد ديوان البحتري، و(رسالة الملائكة-ط) صغيرة، و(رسالة الغفران-ط)، و(الفصول والغايات -ط)، و(رسالة الصاهل والشاحج).