البيت العربي

ما زالَ أَلسِنَةُ الناطِقينَ


عدد ابيات القصيدة:3


ما زالَ أَلسِنَةُ الناطِقينَ
مـا زالَ أَلسِـنَـةُ النـاطِـقـينَ
وَأَحداثُ ما يُحدِثُ المُجرِمونا
وَنَـقـضُ العُهودِ بِإِثرِ العُهودِ
يَـأُزُّ الكَـتـائِبَ حَـتّـى حَـمينا
فَكائِن تَرى مِن ذُكورِ السُيوفِ
يُـطِـرنَ قَـمَـحـدُوَةً أَو جَـبـيـنا

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

غياث بن غوث بن الصلت بن طارقة بن عمرو، أبو مالك، من بني تغلب.
شاعر مصقول الألفاظ، حسن الديباجة، في شعره إبداع. اشتهر في عهد بني أمية بالشام، وأكثر من مدح ملوكهم. وهو أحد الثلاثة المتفق على أنهم أشعر أهل عصرهم: جرير والفرزدق والأخطل.
نشأ على المسيحية في أطراف الحيرة بالعراق واتصل بالأمويين فكان شاعرهم، وتهاجى مع جرير والفرزدق، فتناقل الرواة شعره. وكان معجباً بأدبه، تياهاً، كثير العناية بشعره. وكانت إقامته حيناً في دمشق وحيناً في الجزيرة.
تصنيفات قصيدة ما زالَ أَلسِنَةُ الناطِقينَ