قصيدة ما للعذول وما ليه للشاعر بهاء الدين زهير

البيت العربي

ما لِلعَذولِ وَما لِيَه


عدد ابيات القصيدة:9


ما لِلعَذولِ وَما لِيَه
مـا لِلعَـذولِ وَما لِيَه
عَـذلُ المَـشيبِ كَفانِيَه
واحَـسـرَتي ذَهَب الشَبا
بُ وَمـا بَـلَغتُ مُرادِيَه
وَزَهِدتُ في وَلَعِ الصِبا
فَـاليَـومُ نَهري ساقِيَه
فَـإِلَيـكَ عَـنّـي يـاغَـرا
مُ فَـقَـد عَرَفتَ مَكانِيَه
وَكَـأَنَّمـا أَنا قَد قَعَد
تُ عَلى طَريقِ القافِيَه
يا عاذِلي بَرَحَ الخَفا
ءُ وَقَـد كَـشَفتُ غِطائِيَه
سَـلنـي أُجِبكَ بِما يَسُرُّ
كَ ذِكــرُهُ مِــن حــالِيَه
وَلَقَـد أَرَحـتُكَ فَاِستَرِح
كُـن لا عَـلَيَّ وَلا ليَه
وَاِعــــلَم بِــــأَنَّ اللَهَ
لا تَخفى عَلَيهِ خافِيَه
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

زهير بن محمد بن علي المهلبي العتكي بهاء الدين.
شاعر من الكتاب، ولد بمكة ونشأ بقوص، واتصل بالملك الصالح أيوب بمصر، فقرّبه وجعله من خواص كتّابه وظلَّ حظيّا عنده إلى أن مات الصالح فانقطع زهير في داره إلى أن توفي بمصر.