البيت العربي

متى الدَّينُ يا أُمَّ العَلاءِ فقد أَنَى
عدد ابيات القصيدة:4

متى الدَّينُ يا أُمَّ العَلاءِ فقد أَنَى
أَنَــاهُ مُــؤَدَّىً للغَــرِيــمِ المُــطــالبِ
لقـد طـالمـا اسـتَنسَأتِ إِمّا لِتَظلمِى
وإِمّـا لتُـرضِـى بـالقَـليـلِ المُـقـاربِ
لقــد زَعَــم الواشـونَ أَنِّى صَـرَمـتُهَـا
وكـــلُّ الذى عـــدُّوا مَــقــالةُ كــاذبِ
وكـيـفَ عَـزاءُ النَّفـسِ عـنـهـا وحـبُّهَا
يــزيــدُ إِذَا مـا رثَّ وَصـلُ الكَـواعِـبِ
مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: ابن الدمينة
شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً، قل أن يرى مادحاً أو هاجياً، أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر.
كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره، واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع.
وهو من شعراء العصر الأموي، اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة).
له (ديوان شعر - ط) صغير.