البيت العربي
مضت الجياد تجر مركبة
عدد ابيات القصيدة:6
مـضـت الجـيـاد تـجـر مـركـبة
فــي مــهــمــه مــتـعـرّج صَـعْـدِ
الدربُ يـرهـقـهـا ويُـلهـبـهـا
ذو خـافـق أقـسـى مـن الصـلد
وإذا بــصــوت ذبـابـة هـرعـت
عَــجْــلى لنـصـرة ذلك الجـهـد
طــوراً بــضــجــتــهــا وآونــةً
بالوخز في العينين والجلد
حـتـى إذا مـال الطـريق إلى
ســهــل كــبـطـن الكـف مـمـتـدِّ
وقــفـت تـطـن بـكـل قـوتـهـا:
وحـدي أنـا أوصـلتـها، وحدي
مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: سلامة علي عبيد
للأديب ما يزيد على ثلاثين مؤلفٍ في الشعر، والمسرح ، والأعمال النثرية من رواية وقصص قصيرة وأدب رحلات، وفي التاريخ ، والتراث وأدب الأطفال، والترجمة، والكتب الجامعية.
في الشعر كان رائدا لشعر التفعيلة في المشرق العربي إذ كتب عدة قصائد بشعر التفعيلة قبل عام 1947، منها قصيدة "لست أدري" 1940 وكان في التاسعة عشرة من العمر ، "يا بلادي" عام 1943، وقصيدة "إلى ابنتي" عام 1946 .
أدرجت قصائده في المنهاج المدرسي في الكويت وسوريا.
مثلت مسرحيته الشعرية " اليرموك" في القاهرة عام 1947.
في الرواية نالت روايته التاريخية " أبو صابر" جائزة من وزارة الثقافة في سورية .
اهتم بالبيئة وبالآثار وبالتصوير الضوئي حيث وثق من خلال عدسة الكاميرا الأمكنة والأشخاص والمناسبات.
نال العديد من التكريمات منها فيلم وثائقي عنه بعنوان "عناد السنديان" ، وكتابين عن حياته وأعماله، وعددين خاصين عنه من مجلة الثقافة، وعدد من الندوات أهمها ندوة تكريمية في عام 2007 استمرت عدة أيام وشارك فيها نخبة من أدباء ومثقفي الوطن العربي.
كتب قصيدة " الله والغريب" يدعو فيها الله أن يتوفّاه في بلده..
"يا ربِّ، لا تُغمض جفوني هنا
هنا، قلوب الناسِ بيضاءُ
وأرضُهُمْ ماءٌ وأفياءُ
لكنَّ بي شوقاٌ إلى أرضي
لجبل الريّانِ والساحل
ألقي عليه نظرةَ الراحل"
واستجاب الله لدعائه، وتوفّي بعد يوم واحد من وصوله إلى أرض الوطن ..
للمزيد يمكن زيارة الموقع الخاص بالأديب.
www.salamaobeid.com
salamaobeid.com