البيت العربي

مَن سَبَّني مِن ثَقيفٍ
عدد ابيات القصيدة:6

مَـن سَـبَّني مِن ثَقيفٍ
فَــإِنَّنــي لَن أَسُــبَّه
أَبَـحـتُ عِرضي ثَقيفاً
وَلَطــمَ خَـدّي وَضَـربَه
وَكَـيـفَ يُـنـكَـرُ هَـذا
وَفــيــهُـمُ لي أَحِـبَّه
لَأوسِــعَــنَّ بِــحِـلمـي
عَبدَ الحَبيبِ وَكَلبَه
وَلا أَكـونُ كَـمَن لَم
يوسِع لِمَولاهُ قَلبَه
فَـقـامَ يَـدعـو عَلَيهِ
وَيَـجـعَلُ اللَهَ حَسبَه
مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: أبو نُوّاس
شاعر العراق في عصره. ولد في الأهواز من بلاد خوزستان ونشأ بالبصرة، ورحل إلى بغداد فاتصل فيها بالخلفاء من بني العباس، ومدح بعضهم، وخرج إلى دمشق، ومنها إلى مصر، فمدح أميرها ، وعاد إلى بغداد فأقام بها إلى أن توفي فيها.
كان جده مولى للجراح بن عبد الله الحكمي، أمير خراسان، فنسب إليه، وفي تاريخ ابن عساكر أن أباه من أهل دمشق، وفي تاريخ بغداد أنه من طيء من بني سعد العشيرة.
هو أول من نهج للشعر طريقته الحضرية وأخرجه من اللهجة البدوية، وقد نظم في جميع أنواع الشعر، وأجود شعره خمرياته.