البيت العربي
مَولايَ كُن لِيَ وَحدي
عدد ابيات القصيدة:8
مَـولايَ كُـن لِيَ وَحدي
فَـــإِنَّنـــي لَكَ وَحــدَك
وَكُـن بِـقَـلبِـكَ عِـنـدي
فَــإِنَّ قَــلبِــيَ عِـنـدَك
لي فـيـكَ قَـصـدٌ جَميلٌ
لاخَـيَّبـَ اللَهُ قَـصـدَك
حـاشـاكَ تُـؤثِـرُ بُعدي
وَلَســتُ أُؤثِــرُ بُـعـدَك
إِن تَـنـسَ عَهـدي إِنّـي
وَاللَهِ لَم أَنسَ عَهدَك
أَضَـــعـــتَ وُدَّ مُـــحِـــبٍّ
مــازالَ يَــحـفَـظُ وُدَّك
مـالي عَـلَيكَ اِعتِراضٌ
أَدِّب كَـمـا شِئتَ عَبدَك
مَـولايَ إِن غِـبتَ عَنّي
وا سـوءَ حـالِيَ بَعدَك
مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: بهاء الدين زهير
شاعر من الكتاب، ولد بمكة ونشأ بقوص، واتصل بالملك الصالح أيوب بمصر، فقرّبه وجعله من خواص كتّابه وظلَّ حظيّا عنده إلى أن مات الصالح فانقطع زهير في داره إلى أن توفي بمصر.