البيت العربي
مين أسعد منّي يا دنيا
عدد ابيات القصيدة:11
مـيـن أسـعـد مـنّـي يا دنيا
مـيـن أبـهـج مـنّـى يا دنيا
بـــعـــد انــشــغــال البــال
ونـــوحـــي وســهــدى ليــالي
عــــــطــــــف عـــــليّ وقـــــال
وجـــفّـــف دمـــعـــي الغــالي
وســكــرنــي بــخــمــرة حـبـه
ووعــدنــي بــجــنــة قــربــه
ووصــف لي حــنــيـنـه لحـبـي
وحيكت له على اللي ضناني
وعـــذاب قـــلبـــه وقـــلبــي
مــقــدرتــش أداري حــنـانـي
وســكـت له قـبـل مـا أشـكـى
وبـكـيـت له قـبـل مـا يبكى
مـيـن أسـعـد مـنّـي يا دنيا
مـا بـيـن حـنـيـنه وتعذيبي
فــي الحــب نــلت نــصــيـبـي
والعـــمـــر كـــله ثـــوانــي
حــيــمــوت بــقــرب حـنـيـنـي
فــرحــان مــشـغـول مـتـهـنـى
مـيـن أسـعـد مـنـي يا دنيا
مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: صالح الشرنوبي
شاعر حسن التصوير، مرهف الحس، من أهل بلطيم بمصر، ولد ونشأ بها.
دخل المعهد الديني بدسوق، فمعهد القاهرة، فالمعهد الأحمدي بطنطا، ثم كلية الشريعة، فكلية دار العلوم.
ودرّس في مدرسة سان جورج بالقاهرة، ونشر بعض شعره في مجلات الإذاعة والرسالة والثقافة وجريدتي الأهرام والمصري، وعمل في جريدة الأهرام.
ذهب إلى بلطيم ليقضي أيام عيد الأضحى مع أهله، فقضى نحبه منتحراً.
له اثنا عشر ديواناً في كراريس صغيرة، منها مجموعة أسماها (نشيد الصفا -ط).