قصيدة هلا أنختم لابن وحف فإنه للشاعر الأَخطَل

البيت العربي

هَلّا أَنَختُم لِاِبنِ وَحفٍ فَإِنَّهُ


عدد ابيات القصيدة:4


هَلّا أَنَختُم لِاِبنِ وَحفٍ فَإِنَّهُ
هَــلّا أَنَـخـتُـم لِاِبـنِ وَحـفٍ فَـإِنَّهُ
لَكُم بِالمَخازي يَومَ أَبقَينَ مَتيَحُ
وَرَدَّ عَـلَيـكُـم مُـردَفـاتِ نِـسـائِكُـم
بِــبَـطـحـاءِ ذي قـارٍ صَـلادِمُ قُـرَّحُ
فَأَنقَذَهُنَّ الضَربُ وَالطَعنُ بِالقَنا
وَأَيـدٍ بِـأَبـطـالِ الكَـتـيبَةِ تَجرَحُ
وَكُــلُّ طَــويــلِ السـاعِـدَيـنِ كَـأَنَّهُ
فَـنـيـقٌ خَـطيرٌ يَفرَعُ الناسَ شَرمَحُ
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

غياث بن غوث بن الصلت بن طارقة بن عمرو، أبو مالك، من بني تغلب.
شاعر مصقول الألفاظ، حسن الديباجة، في شعره إبداع. اشتهر في عهد بني أمية بالشام، وأكثر من مدح ملوكهم. وهو أحد الثلاثة المتفق على أنهم أشعر أهل عصرهم: جرير والفرزدق والأخطل.
نشأ على المسيحية في أطراف الحيرة بالعراق واتصل بالأمويين فكان شاعرهم، وتهاجى مع جرير والفرزدق، فتناقل الرواة شعره. وكان معجباً بأدبه، تياهاً، كثير العناية بشعره. وكانت إقامته حيناً في دمشق وحيناً في الجزيرة.
تصنيفات قصيدة هَلّا أَنَختُم لِاِبنِ وَحفٍ فَإِنَّهُ