قصيدة هلا مرحبا بالشيخ سلطان واهلا به للشاعر مبارك بن قذلان المزروعي

البيت العربي

هلا مرحبا بالشيخ سلطان واهلا به


عدد ابيات القصيدة:15


هلا مرحبا بالشيخ سلطان واهلا به
هـلا مـرحـبـا بـالشـيخ سلطان واهلا به
نــهــار الفــرح كــلٍّ يــقــدّم تـراحـيـبـه
هـلا ولد زايـد فِـيْ حـظـوره وفِـي غيابه
ويَــا فــرحــة الجــمـهـور كـلٍ يـهـلّي بـه
نـحـن نـشـكـر الله والشـكر حق من يابه
وصـل شـيـخـنا لَي نطلب الله لنا يجيبه
إمــاراتــنــا مــع بـوظـبـي نـوّر تـرابـه
تـبـسّـم بـريـح المـسـك والورد يـنمي به
كـمـا الغيث لَي طاح الأراضين تحيا به
وهـو شـيـخـنـا سـلطـان عـمّ الوطـن طـيبه
وطـيـر الّسـعَـد رفـرف عـلى راس مـرقـابه
وشــارك مـع الأفـراح صـوتـه يـغـنّـي بـه
فـرحـنـا كـبـيـر وسـعْـدنـا عـاد لاصحابه
ونـحـن سـعْـدنـا السـامي تبيّن من مغيبه
وغـضّـت عـيـون الّلي مِـنْ النـوم مـصـطابه
عـسـى كـلّ عـيـنٍ هـمّهـا الأمـر تـغـضي به
أنـا طـالبـك يـا الله يـا مـنزل كتابه
ويــا عـالم بـسـر الضـمـايـر وتـدري بـه
يـا الله تـصـونـه مِنْ هل الشرّ واسبابه
عَـلَى فـعـله الوافـي ويـبـلغ مـطـاليـبـه
تـعـابـيـر مـخـلص والفـرح بـيّـح امّـا به
عـن الفـرحـه الّلي عـمّت الشاب والشيبه
نــعــبّــر عــن الواقـع ولا هـوب كـذّابـه
عــن أوصــاف لَي كـلٍّ بـفـعـله وتـرتـيـبـه
يعيش الأسد وتعيش الاشبال فِيْ الغابه
هـل العـزّ والمـعـروف والعـطـف والثيبه
بــفــعــلٍ عــلى حــلّه وطــيــب يـداوى بـه
والمــدح فِــيْ مِـنْ يـسـتـحـقّه نـمـاري بـه
أبــارك واهــنّــي مِـنْ يـحـبّه ويـرضـى بـه
تــبـاريـك مِـنْ مـثـلي يـهـنّـي مـعـازيـبـه
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

مبارك بن قذلان المزروعي أحد أبرز الشعراء الإماراتيين في منطقة ليوا، وهو صاحب أشعار وجدانية ونصائح قيمة وأحداث تاريخية مرسومة في قصائده بفطرة البدوي العفيف، الذي يصف ما يدور حوله بعفوية وبراعة.
وُلد الشاعر في ليوا في عقد الثلاثينات تقريباً، وعُرف عنه أنه كان يمتلك موهبة اختراع الألعاب الشعبية، وبتقليد محترف للشخصيات، وبدأ بقراءة القرآن الكريم في سن التاسعة عند المطاوعة في الكتاتيب.
وكان يردد بعض الأبيات في سن الخامسة تقريباً في أولى محاولاته الشعرية، ثم تطورت موهبته الشعرية بالاحتكاك مع عدد من أقربائه من الشعراء، واشتهر بكتابة القصائد دفاعاً عن أهله وأبناء منطقته، ومن هنا جاءت قصائده المميزة في حب الوطن.
عاش الشاعر فترة صعبة اضطرته إلى العمل في بعض الأعمال الشاقة، وتغرّب لمدة ست سنوات طلباً للرزق، ثم خدم في الجيش، وعمل لاحقاً في شركات عدة بالمنطقة الغربية، وفي المواصلات بأبوظبي التي استقر فيها فترة طويلة، ثم عاد إلى منزله الأول بليوا في مدينة زايد بالمنطقة الغربية،