قصيدة هل بادكار الحبيب من حرج للشاعر عُبَيد الله بن الرُقَيّات

البيت العربي

هَل بِاِدِّكارِ الحَبيبِ مِن حَرَجِ


عدد ابيات القصيدة:6


هَل بِاِدِّكارِ الحَبيبِ مِن حَرَجِ
هَل بِاِدِّكارِ الحَبيبِ مِن حَرَجِ
أَم هَل لِهَمِّ الفُؤادِ مِن فَرَجِ
أَم كَيفَ أَنسى مَسيرَنا حُرُماً
يَومَ حَلَلنا بِالنَخلِ مِن أَمَجِ
يَومَ يَقولُ الرَسولُ قَد أَذِنَت
فَـأتِ عَـلى غَـيـرِ رِقـبَـةٍ فَلِجِ
أَقـبَـلتُ أَمـشـي إِلى رِحالِهِمُ
في نَفحَةٍ نَحوَ ريحِها الأَرِجِ
تَهـوي يَـداهـا بِـشَفِّ زينَتِها
يُـصِـمُّنـي صَـوتُ حَليِها الهَزِجِ
تَـشِـفُّ عَـن واضِـحٍ إِذا سَـفَـرَت
لَيــسَ بِــذي آمَــةٍ وَلا سَـمِـجِ
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

عبيد الله بن قيس بن شريح بن مالك، من بني عامر بن لؤي، ابن قيس الرقيات.
شاعر قريش في العصر الأموي. كان مقيماً في المدينة.
خرج مع مصعب بن الزبير على عبد الملك بن مروان، ثم انصرف إلى الكوفة بعد مقتل ابني الزبير (مصعب وعبد الله) فأقام سنة وقصد الشام فلجأ إلى عبد الله بن جعفر بن أبي طالب فسأل عبد الملك في أمره، فأمّنه، فأقام إلى أن توفي.
أكثر شعره الغزل والنسيب، وله مدح وفخر. ولقب بابن قيس الرقيات لأنه كان يتغزل بثلاث نسوة، اسم كل واحدة منهن رقية
تصنيفات قصيدة هَل بِاِدِّكارِ الحَبيبِ مِن حَرَجِ