البيت العربي
هَل تَعرِفُ الرَبعَ مُقفِراً خَلَقا
عدد ابيات القصيدة:6
هَـل تَـعرِفُ الرَبعَ مُقفِراً خَلَقا
أَضـحـى كَبُردِ اليَمانِ قَد سَحَقا
كَــأَنَّمــا البَــدرُ لاحَ صــورَتُهُ
حـيـنَ تَـأَمَّلـتُ الجيدَ وَالعُنُقا
قـالَت لِمَـولاتِها اِذهَبي فَسَلي
إِن كـانَ قَـبلَ الرَواحِ مُنطَلِقا
هَـل يَـأتِـيَـنّـا الفَـتى نُعاتِبُهُ
وَلَو أَتـانـا الرَواحَ ما خَرِقا
لَمّـا أَتـانـي الرَسـولُ مُكتَتِماً
أَقبَلتُ أَمشي وَالنَجمُ قَد خَفَقا
شَــمَّرتُ بُــردي لَهــا وَشَــيَّعـَنـي
قَــلبٌ إِذا كـانَ مَـشـهَـدٌ صَـدَقـا
مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: عُبَيد الله بن الرُقَيّات
شاعر قريش في العصر الأموي. كان مقيماً في المدينة.
خرج مع مصعب بن الزبير على عبد الملك بن مروان، ثم انصرف إلى الكوفة بعد مقتل ابني الزبير (مصعب وعبد الله) فأقام سنة وقصد الشام فلجأ إلى عبد الله بن جعفر بن أبي طالب فسأل عبد الملك في أمره، فأمّنه، فأقام إلى أن توفي.
أكثر شعره الغزل والنسيب، وله مدح وفخر. ولقب بابن قيس الرقيات لأنه كان يتغزل بثلاث نسوة، اسم كل واحدة منهن رقية