البيت العربي
![](https://www.arabehome.com/gaza.webp)
هَل لا يُهَيِّجُ شَوقُكَ الطَلَلُ
عدد ابيات القصيدة:19
![هَل لا يُهَيِّجُ شَوقُكَ الطَلَلُ](https://www.arabehome.com/storage/images/song/10_arabehome_songs.jpg)
هَــل لا يُهَــيِّجــُ شَــوقُـكَ الطَـلَلُ
أَم لا يُــفَــرِّطُ شَــيــخَـكَ الغَـزَلُ
أَم ذا القَـطـيـنَ أَصـابَ مَـقـتَلَهُ
مِــنـهُ وَخـانـوهُ إِذا اِحـتَـمَـلوا
وَرَأَيـــتَ ظُـــعـــنَهُـــمُ مُــقَــفِّيــَةً
تَـعـلو المَـخـارِمَ سَـيـرُهـا رَمَـلُ
قَــنَـأَ العُهـونَ عَـلى حَـوامِـلِهـا
وَعَـــلى الرُهـــاوِيّــاتِ وَالكِــلَلُ
وَكَــأَنَّ غِــزلانَ الصَــريــمِ بِهــا
تَــحـتَ الخُـدورِ يُـظِـلُّهـا الظُـلَلُ
تــامَــت فُــؤادَكَ يَــومَ بَــيـنِهِـمُ
عِــنــدَ التَــفَــرُّقِ ظَــبـيَـةٌ عُـطُـلُ
شَـــنِـــفَـــت إِلى رَشَـــأٍ تُــرَبِّبــُه
وَلَهــا بِــذاتِ الحــاذِ مُــعـتَـزَلُ
ظِـــلٌ إِذا ضَـــحِــيَــت وَمُــرَتَــقَــبُ
وَلا يَـــكـــونُ لِلَيـــلِهـــا دَغَــلُ
فَــسَــقــى مَــنــازِلَهــا وَحِـلَّتَهـا
قِـــردُ الرَبـــابِ لِصَـــوتِهِ زَجَـــلُ
أَبـــدى مَـــحـــاسِـــنَهُ لِنــاظِــرِهِ
ذاتَ العِـــشـــاءِ مُهَـــلَّبٌ خَـــضِــلُ
مُــتَــحَــلِّبٌ تَهــوي الجَــنــوبُ بِهِ
فَــتَــكــادُ تَــعــدِلُهُ وَيَــنــجَـفِـلُ
وَضَــعَـت لَدى الأَصـنـاعِ ضـاحِـيَـةً
فَـوَهـى السُـيـوبُ وَحُـطَّتـِ العِـجَـلُ
فَسَقى اِمرِأَ القَيسِ بنِ عَمَرَةَ إِنَّ
الأَكــرَمــيــنَ لِذِكــرِهِــم نَــبَــلُ
كَــم طَــعــنَــةٍ لَكَ غَـيـرِ طـائِشَـةٍ
مــا إِن يَــكــونُ لِجُــرحِهـا خَـلَلُ
فَــطَــعَــنــتَهـا وَضَـرَبـتَ ثـانِـيَـةً
أُخــرى وَتَــنــزِلُ إِن هُـمُ نَـزَلوا
يَهَــبُ المَــخـاضَ عَـلى غَـوارِبِهـا
زَبَــدُ الفُــحـولِ مَـعـانُهـا بَـقِـلُ
وَعِـشـارُهـا بَـعـدَ المَـخـاضِ وَقَـد
صــافَــت وَعَــمَّ رِبـاعَهـا النَـفَـلُ
وَإِذا المُــجَــزِّىءُ حــانَ مَـشـرَبُهُ
عِــنــدَ المَــصـيـفِ وَسَـرَّهُ النَهَـلُ
رَشــفُ الذِنـابِ عَـلى جَـمـاجِـمِهـا
مــا إِن يَــكــونُ لِحَـوضِهـا سَـمَـلُ
مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: عمرو بنِ قُمَيئَة
شاعر جاهلي مقدم، نشأ يتيماً وأقام في الحيرة مدة وصحب حجراً أبا امرئ القيس الشاعر، وخرج مع امرئ القيس في توجهه إلى قيصر فمات في الطريق فكان يقال له (الضائع).
وهو المراد بقول امرئ القيس
(بكى صاحبي لما رأى الدرب دونه)، إلى آخر الأبيات.