البيت العربي

هَنيئَةُ في الضِلالِ وَعَبدُ بَكرٍ
عدد ابيات القصيدة:3

هَـنـيئَةُ في الضِلالِ وَعَبدُ بَكرٍ
وَمِــنــجـابٌ كَـراعِـيَـةِ الخَـيـالِ
لِزَيــدِ اللاتِ أَقــدامٌ صِــغــارٌ
قَــليــلٌ أَخــذُهُـنَّ مِـنَ النِـعـالِ
تَخَلَّوا في الحَوادِثِ عَن أَبيهِم
وَنــادَوا خُــفــرَةً دَعـوى ضَـلالِ
مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: الأَخطَل
شاعر مصقول الألفاظ، حسن الديباجة، في شعره إبداع. اشتهر في عهد بني أمية بالشام، وأكثر من مدح ملوكهم. وهو أحد الثلاثة المتفق على أنهم أشعر أهل عصرهم: جرير والفرزدق والأخطل.
نشأ على المسيحية في أطراف الحيرة بالعراق واتصل بالأمويين فكان شاعرهم، وتهاجى مع جرير والفرزدق، فتناقل الرواة شعره. وكان معجباً بأدبه، تياهاً، كثير العناية بشعره. وكانت إقامته حيناً في دمشق وحيناً في الجزيرة.