البيت العربي

هَواكَ هَوايَ عَلى كُلِّ حالِ


عدد ابيات القصيدة:5


هَواكَ هَوايَ عَلى كُلِّ حالِ
هَــواكَ هَـوايَ عَـلى كُـلِّ حـالِ
وَإِن مَسَّني فيكَ بَعضُ المَلالِ
وَكَــم لَكَ عِــنــدِيَ مِـن غَـدرَةٍ
وَقَــولٍ تُــكَــذِّبُهُ بِــالفِـعـالِ
وَوَعـدٍ يُـعَـذِّبُ فـيـهِ الكَـريمُ
إِمّــا بِــخُــلفٍ وَإِمّــا مِـطـالِ
صَـبَـرنا لِسُخطِكَ صَبرَ الكِرامِ
فَهَـذا رِضـاكَ فَهَـل مِـن نَوالِ
وَذُقـنـا مَرارَةَ كَأسِ الصُدودِ
فَـأَيـنَ حَـلاوَةُ كَـأسِ الوِصالِ

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

الحارث بن سعيد بن حمدان التغلبي الربعي، أبو فراس.
شاعر أمير، فارس، ابن عم سيف الدولة، له وقائع كثيرة، قاتل بها بين يدي سيف الدولة، وكان سيف الدولة يحبه ويجله ويستصحبه في غزواته ويقدمه على سائر قومه، وقلده منبج وحران وأعمالها، فكان يسكن بمنبج ويتنقل في بلاد الشام.
جرح في معركة مع الروم، فأسروه وبقي في القسطنطينية أعواماً، ثم فداه سيف الدولة بأموال عظيمة.
قال الذهبي: كانت له منبج، وتملك حمص وسار ليتملك حلب فقتل في تدمر، وقال ابن خلّكان: مات قتيلاً في صدد (على مقربة من حمص)، قتله رجال خاله سعد الدولة.