قصيدة وأبيض لا نكسس ولا واهن القوى للشاعر الأَخطَل

البيت العربي

وَأَبيَضَ لا نِكسَسٍ وَلا واهِنِ القُوى


عدد ابيات القصيدة:4


وَأَبيَضَ لا نِكسَسٍ وَلا واهِنِ القُوى
وَأَبـيَـضَ لا نِكسَسٍ وَلا واهِنِ القُوى
سَـقَـيـتُ إِذا أَولى العَـصـافـيرِ صَرَّتِ
رَدَدتُ عَـلَيـهِ الكَـأسَ غَـيـرَ بَـطـيـئَةٍ
إِلى اللَيــلِ حَــتّــى هَــرَّهـا وَأَهَـرَّتِ
فَــقـامَ يَـجُـرُّ البُـردَ لَو أَنَّ نَـفـسَهُ
بِــكَــفَّيــهِ مِــن رَدِّ الحُـمَـيّـا لَخَـرَّتِ
وَأَدبَرَ لَو قيلَ اِتَّقِ السَيفَ لَم تَخَل
ذُؤابَــتَهُ مِــن خَــشــيَــةٍ إِقــشَــعَــرَّتِ
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

غياث بن غوث بن الصلت بن طارقة بن عمرو، أبو مالك، من بني تغلب.
شاعر مصقول الألفاظ، حسن الديباجة، في شعره إبداع. اشتهر في عهد بني أمية بالشام، وأكثر من مدح ملوكهم. وهو أحد الثلاثة المتفق على أنهم أشعر أهل عصرهم: جرير والفرزدق والأخطل.
نشأ على المسيحية في أطراف الحيرة بالعراق واتصل بالأمويين فكان شاعرهم، وتهاجى مع جرير والفرزدق، فتناقل الرواة شعره. وكان معجباً بأدبه، تياهاً، كثير العناية بشعره. وكانت إقامته حيناً في دمشق وحيناً في الجزيرة.
تصنيفات قصيدة وَأَبيَضَ لا نِكسَسٍ وَلا واهِنِ القُوى