قصيدة وأحدب ليس له همة للشاعر أبو بكر المخزومي الأعمى

البيت العربي

وأحدب ليس له همة


عدد ابيات القصيدة:3


وأحدب ليس له همة
وأحـــــدب ليـــــس له هـــــمـــــة
ولا لذة فـــي ســـوى فــيــشــة
يــقـول أنـا القـوس فـي شـكـله
فلا تنكروا السهم في بدرتي
فـــــضـــــولكـــــم أبـــــدا زائد
أفَــقْــحـتـكُـمْ تـلك أم فـقـحـتـي
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

أبو بكر المخزومي المورورى المُدَوَّري المعروف بالأعمى الشريف (نسبته إلى الحصن المدور بقرب قرطبة): شاعر هجّاء ترجم له الحجاري في المسهب قال:
(بشار الأندلس انطباعاً ولسناً وأذاة، وهو الذي أحيا سيرة الحطيئة بالأندلس فمقت، وكان لا يسلم من هجوه أحد، ولا يزال يخبط الآفاق بعصاه، ويقع فيمن أطاعه أو عصاه. وأصله من المدور، وقرأ بقرطبة ثم جال على البلدان، وأكثر الإقامة في غرناطة، وتعرض لشاعرتها نزهون، وهجاها (ثم أورد الهجاء ورد نزهون عليه)
ترجم له الوزير لسان الدين في الإحاطة ونقل أخباره عن كتاب الطالع السعيد (1) لأبي الحسن ابن سعيد قال:
كان أعمى، شديد القحة والشر، معروفاً بالهجاء، مسلطاً على الأعراض، سريع الجواب، ذكي الذهن، فطناً للمعاريض، سابقاً في ديوان الهجاء، فإذا مدح ضعف شعره
ثم سرد أخباره ومنها مهاترته مع نزهون بنت القلاعي (ت 550ه‍1155م) ثم قال: وحديث مقامه بغرناطة يقتضي طويلا.
وفاته: قال أبو القاسم بن خلف، كان حياً بعد الأربعين وخمسمائة
(1) هذا الكتاب أحد فصول كتاب "المغرب في حلى المغرب" وقد جرى ابن سعيد على تسمية فصوله بالكتب وسماه: كتاب الطالع السعيد، في حلي قلعة بني سعيد