البيت العربي

وَأَغيَدَ في صَدرِ النَدِيِّ لِحُسنِهِ
عدد ابيات القصيدة:9

وَأَغـيَـدَ فـي صَـدرِ النَدِيِّ لِحُسنِهِ
حُـلِيُّ وَفـي صَـدرِ القَـصـيـدِ نَسيبُ
مِـنَ الهـيـفِ أَمّـا رِدفُهُ فَـمُـنَعَّمٌ
خَــصــيــبٌ وَأَمّـا خَـصـرُهُ فَـجَـديـبُ
يَرُفُّ بِرَوضِ الحُسنِ مِن نورِ وَجهِهِ
وَقـــامَـــتِهِ نُـــوّارَةٌ وَقَـــضــيــبُ
جَـلاهـا وَقَد غَنّى الحَمامُ عَشِيَّةً
عَـجـوزاً عَـلَيـهـا لِلحَـبابِ مَشيبُ
وَجـاءَ بِهـا حَمراءَ أَمّا زُجاجُها
فَــمــاءٌ وَأَمّــا مِــلؤُهُ فَــلَهـيـبُ
عَـلى لُجَّةـٍ تَـرتَـجُّ أَمّـا حَـبابُها
فَــنـورٌ وَأَمّـا مَـوجُهـا فَـكَـثـيـبُ
تَجافَت بِها عَنّا الحَوادِثُ بُرهَةً
وَقَـد سـاعَـدَتـنـا قَهـوَةٌ وَحَـبـيبُ
وَغـازَلَنـا جَـفـنٌ هُـنـاكَ كَـنَـرجِسٍ
وَمُــبــتَــسَـمٌ لِلأُقـحُـوانِ شَـنـيـبُ
فَـلِلَّهِ ذَيـلٌ لِلتَـصـابـي سَـحَـبـتُهُ
وَعَـيـشٌ بِـأَطـرافِ الشَـبـابِ رَطيبُ
مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: ابن خفاجة
قال الحجاري في كتابه (المسهب): (هو اليوم شاعر هذه الجزيرة، لا أعرف فيها شرقاً ولا غرباً نظيره)