البيت العربي

والله لولا دلّةٍ تَنْعِمِل صُبح وْرُواح
عدد ابيات القصيدة:6

والله لولا دلّةٍ تَــنْــعِــمِــل صُــبــح وْرُواح
ليــن تــالي الليــل وهـي عـلى مِـجْـمـارهـا
ما هدا فكري من الهَمّ ولا القلب استراح
وَانْ نــفــســي كــل مـا جـا يـزيـد دْمـارهـا
وِشْ حـيـاتـي كـان ما اجيك يا زين الصباح
يـا شِـفـا كَـبـدي يـلي مـن غَـشاها أمرارها
عـــلّتـــي ودْواي وشْـــفَـــاي وامّــا راح راح
والمــودّه خــيـرهـا مـا يـكـافـي اشـرارهـا
ولي تـحـت سَـبـع الأراضـيـن ما يسْمع صياح
والقــلوب الله عــليـمٍ بْـخـافـي أسـرارهـا
خَـفْـق قـلبـي مـثـلمـا خَـفْـق مَـسْفُوف الجناح
شـايـف جْـمـوع الحـبـارى حِـمَـت بَـاطـيـارهـا
مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: زعل بن سيف بن زعل الفلاحي
وقد اشتهر بأنه كان في المساء يصنع قهوته ويفتح للضيوف، فيتوافد إليه الناس ليشربوا القهوة ويتسامروا عنده. وكان بيته حافلاً بالضيوف ويزدحم بهم دائماً. وكانت قهوة ساخنة تقدّم للضيوف طوال اليوم.