قصيدة وبالجزع من خفان صاحبت عصبة للشاعر الأَخطَل

البيت العربي

وَبِالجِزعِ مِن خَفّانَ صاحَبتُ عُصبَةً


عدد ابيات القصيدة:5


وَبِالجِزعِ مِن خَفّانَ صاحَبتُ عُصبَةً
وَبِـالجِـزعِ مِـن خَـفّـانَ صـاحَبتُ عُصبَةً
مُـصَـحَّحـُةَ الأَجـسـامِ مَـرضـى عُـيونُها
فَـإِن يَـكُ قَـد بـانَ الصِبا أُمَّ مالِكٍ
فَقَد تَعتَريني الهيفُ ميلاً قُرونُها
وَلَيــلٍ كَــســاجِ الفــارِسِــيِّ لَهَــوتُهُ
بِــمُــرتَــجَّةـٍ هـيـفٍ خِـمـاصٍ بُـطـونُهـا
إِذا اِحـتَـثَّها الرُكبانُ كانَ أَلَذَّها
إِلى ذي الصِبا ذو ضِغنِها وَحَرونُها
إِذا مَـعَـكَ الدَيـنَ الغَـريـمُ فَـإِنَّها
عَــلى كُــلِّ أَحــيــانٍ تَـحِـلُّ دُيـونُهـا
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

غياث بن غوث بن الصلت بن طارقة بن عمرو، أبو مالك، من بني تغلب.
شاعر مصقول الألفاظ، حسن الديباجة، في شعره إبداع. اشتهر في عهد بني أمية بالشام، وأكثر من مدح ملوكهم. وهو أحد الثلاثة المتفق على أنهم أشعر أهل عصرهم: جرير والفرزدق والأخطل.
نشأ على المسيحية في أطراف الحيرة بالعراق واتصل بالأمويين فكان شاعرهم، وتهاجى مع جرير والفرزدق، فتناقل الرواة شعره. وكان معجباً بأدبه، تياهاً، كثير العناية بشعره. وكانت إقامته حيناً في دمشق وحيناً في الجزيرة.
تصنيفات قصيدة وَبِالجِزعِ مِن خَفّانَ صاحَبتُ عُصبَةً