قصيدة وجدنا خلال أبي صالح للشاعر البُحتُرِيّ

البيت العربي

وَجَدنا خِلالَ أَبي صالِحٍ


عدد ابيات القصيدة:13


وَجَدنا خِلالَ أَبي صالِحٍ
وَجَــدنــا خِــلالَ أَبـي صـالِحٍ
شَـبـائِهَ مـا شِـدنَ مِـن مَـجدِهِ
حَـوى عَـن أَبـيـهِ الَّذي حازَهُ
أَبـــوهُ المُهَـــذَّبُ عَــن جَــدِّهِ
عَــفــافٌ يَــعــودُ عَـلى بَـدإِهِ
وَهَــديٌ يَــســيـرُ عَـلى قَـصـدِهِ
فَـأَيُّ عُـلاً لَم يَـنَـل فَـخـرَها
وَجَـزلٍ مِـنَ النَـيـلِ لَم يُسدِهِ
هُـوَ الغَـيـثُ يُـنهَلُّ في صَوبِهِ
دِراكــاً وَيَــعــذُبُ فــي وِردِهِ
لَقَــد عَـلِقَـت مِـنـهُ آمـالُنـا
بِـحَـبـلِ غَـريـبِ النَـدى فَردِهِ
مُـنـانـا وَحـاجَـتُـنا أَن يَعِز
زَ وَأَن يَمنَعَ اللَهُ مِن فَقدِهِ
أَبـا صـالِحٍ أَنتَ مَن لا يَدَل
لُ يَــومَ الفَـعـالِ عَـلى نِـدِّهِ
فَذاكَ البَخيلُ مِنَ النائِباتِ
وَصَـرفِ اللَيـالي وَلا تَـفـدِهِ
أَتَــصـطَـنِـعُ اليَـومَ أُكـرومَـةً
إِلى مُـــثـــمِــرٍ لَكَ مِــن وُدِّهِ
فَـقَـد شـارَفَ النُـجحَ مِن سَيِّدٍ
إِذا جـادَ بِـالعُرفِ لَم يُكدِهِ
وَأَمرُ أَبي الفَضلِ في حاجَتي
بِـمـا فُزتَ بِالشَطرِ مِن حَمدِهِ
فَـمِـن عِندِكَ القَولُ مُستَأنِفاً
لِتَـقـتَـبِـلَ الفِـعـلَ مِن عِندِهِ
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

الوليد بن عبيد بن يحيى الطائي أبو عبادة البحتري. شاعر كبير، يقال لشعره سلاسل الذهب، وهو أحد الثلاثة الذين كانوا أشعر أبناء عصرهم، المتنبي وأبو تمام والبحتري، قيل لأبي العلاء المعري: أي الثلاثة أشعر؟ فقال: المتنبي وأبو تمام حكيمان وإنما الشاعر البحتري. وأفاد مرجوليوث في دائرة المعارف أن النقاد الغربيين يرون البحتري أقل فطنة من المتنبي و أوفر شاعرية من أبي تمام. ولد بنمنبج بين حلب والفرات ورحل إلى العراق فاتصل بجماعة من الخلفاء أولهم المتوكل العباسي وتوفي بمنبج. له كتاب الحماسة، على مثال حماسة أبي تمام.