قصيدة وحاجلة العيون طوى قواها للشاعر الأَخطَل

البيت العربي

وَحاجِلَةِ العُيونِ طَوى قُواها


عدد ابيات القصيدة:6


وَحاجِلَةِ العُيونِ طَوى قُواها
وَحـاجِـلَةِ العُيونِ طَوى قُواها
شِهابُ الصَيفِ وَالسَفَرُ الشَديدُ
طَلَبنَ اِبنَ الإِمامِ فَتى قُرَيشٍ
بِـحِـمـصَ وَحِـمـصُ غـائِرَةٌ بَـعـيدُ
نَماكَ إِلى الرَباءِ فُحولُ صِدقٍ
وَجَــدٌّ قَــصَّرَت عَــنــهُ الجُــدودُ
وَزَنــدُكَ مِــن زِنــادٍ وارِيــاتٍ
إِذا لَم يُحمَدِ الزَندُ الصَلودُ
وَإِنّـا مَـعـشَـرٌ نـابَـت عَـلَيـنا
غَــرامــاتٌ وَمُــعــضِــلَةٌ كَــؤودُ
عَــضُّ الدَهــرِ وَالأَيّــامِ حَـتّـى
تَـغَـيَّرَ بَـعـدَكَ الشَعَرُ الجَديدُ
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

غياث بن غوث بن الصلت بن طارقة بن عمرو، أبو مالك، من بني تغلب.
شاعر مصقول الألفاظ، حسن الديباجة، في شعره إبداع. اشتهر في عهد بني أمية بالشام، وأكثر من مدح ملوكهم. وهو أحد الثلاثة المتفق على أنهم أشعر أهل عصرهم: جرير والفرزدق والأخطل.
نشأ على المسيحية في أطراف الحيرة بالعراق واتصل بالأمويين فكان شاعرهم، وتهاجى مع جرير والفرزدق، فتناقل الرواة شعره. وكان معجباً بأدبه، تياهاً، كثير العناية بشعره. وكانت إقامته حيناً في دمشق وحيناً في الجزيرة.
تصنيفات قصيدة وَحاجِلَةِ العُيونِ طَوى قُواها