قصيدة وخيرية بين النسيم وبينها للشاعر ابن خفاجة

البيت العربي

وَخَيرِيَّةٍ بَينَ النَسيمِ وَبَينَها


عدد ابيات القصيدة:4


وَخَيرِيَّةٍ بَينَ النَسيمِ وَبَينَها
وَخَـيـرِيَّةـٍ بَـينَ النَسيمِ وَبَينَها
حَـديـثٌ إِذا جَـنَّ الظَـلامُ يَـطـيبُ
لَها نَفَسٌ يَسري مَعَ اللَيلِ عاطِرٌ
كَــأَنَّ لَهُ سِــرّاً هُــنــاكَ يَــريــبُ
يَـدِبُّ مَـعَ الإِمـسـاءِ حَتّى كَأَنَّما
لَهُ خَـلفَ أَسـتـارِ الظَـلامِ حَبيبُ
وَيَخفى مَعَ الإِصباحِ حَتّى كَأَنَّما
يَــظَــلُّ عَــلَيــهِ لِلصَـبـاحِ رَقـيـبُ
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

إبراهيم بن أبي الفتح بن عبد الله بن خفاجة الجعواري الأندلسي. شاعر غَزِل، من الكتاب البلغاء، غلب على شعره وصف الرياض ومناظر الطبيعة. وهو من أهل جزيرة شقر من أعمال بلنسية في شرقي الأندلس. لم يتعرض لاستماحة ملوك الطوائف مع تهافتهم على الأدب وأهله.
قال الحجاري في كتابه (المسهب): (هو اليوم شاعر هذه الجزيرة، لا أعرف فيها شرقاً ولا غرباً نظيره)
تصنيفات قصيدة وَخَيرِيَّةٍ بَينَ النَسيمِ وَبَينَها