البيت العربي
وَذي غِنىً أَوهَمَتهُ هِمَّتُهُ
عدد ابيات القصيدة:5
وَذي غِــنــىً أَوهَــمَـتـهُ هِـمَّتـُهُ
أَنَّ الغِـنـى عَـنـهُ غَيرُ مُنفَصِلِ
فَــجَــرَّ أَذيــالَ عُـجـبِهِ بَـطَـراً
وَاِخـتـالَ لِلكِـبـرِياءِ في حُلَلِ
بَـزَّتـهُ أَيـدي الخُـطـوبِ بِـزَّتَهُ
فَاِعتاضَ بَعدَ الجَديدِ بِالسَمَلِ
فَـلا تَـثِق بِالغِنى فَآفَتُهُ ال
فَـقـرُ وَصَـرفُ الزَمـانِ ذو دُوَلِ
كَـفـى بِنَيلِ الكَفافِ مِنهُ غِنىً
عَـنـهُ فَـكُـن فـيـهِ غَيرَ مُحتَفِلِ
مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: أبو اسحاق الألبيري
شاعر أندلسي، أصله من أهل حصن العقاب، اشتهر بغرناطة وأنكر على ملكها استوزاره ابن نَغْزِلَّة اليهودي فنفي إلى إلبيرة وقال في ذلك شعراً فثارت صنهاجة على اليهودي وقتلوه. شعره كله في الحكم والمواعظ، أشهر شعره قصيدته في تحريض صنهاجة على ابن نغزلة اليهودي ومطلعها (ألا قل لصنهاجةٍ أجمعين).