قصيدة وركوب تعزف الجن به للشاعر طَرَفَة بن العَبد

البيت العربي

وَرَكوبٍ تَعزِفُ الجِنُّ بِهِ


عدد ابيات القصيدة:9


وَرَكوبٍ تَعزِفُ الجِنُّ بِهِ
وَرَكــــوبٍ تَــــعــــزِفُ الجِــــنُّ بِهِ
قَـبـلَ هَـذا الجـيلِ مِن عَهدٍ أَبَد
وَضِـــبـــابٍ سَــفَــرَ المــاءُ بِهــا
غَــرِقَــت أَولاجُهـا غَـيـرَ السُـدَد
فَهــيَ مَــوتـى لَعِـبَ المـاءُ بِهـا
فــي غُـثـاءٍ سـاقَهُ السَـيـلُ عُـدَد
قَــد تَــبَــطَّنــتُ بِــطِــرفٍ هَــيـكَـلٍ
غَــيــرِ مَــربـاءٍ وَلا جَـأبٍ مُـكَـد
قـــائِداً قُـــدّامَ حَـــيٍّ سَـــلَفــوا
غَــيــرِ أَنــكــاسٍ وَلا وُغـلٍ رُفُـد
نُــبَــلاءِ السَـعـيِ مِـن جُـرثـومَـةٍ
تَـتـرُكُ الدُنـيـا وَتَـنـمي لِلبَعَد
يَــزَعــونَ الجَهــلَ فـي مَـجـلِسِهِـم
وَهُـمُ أَنـصـارُ ذي الحِـلمِ الصَمَد
حُـبُـسٌ فـي المَـحـلِ حَـتّى يُفسِحوا
لِاِبتِغاءِ المَجدِ أَو تَركِ الفَنَد
سُـمَـحـاءُ الفَـقـرِ أَجـوادُ الغِنى
سـادَةُ الشَـيـبِ مَـخـاريـقُ المُرُد
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

طرفة بن العبد بن سفيان بن سعد، أبو عمرو، البكري الوائلي.
شاعر جاهلي من الطبقة الأولى، كان هجاءاً غير فاحش القول، تفيض الحكمة على لسانه في أكثر شعره، ولد في بادية البحرين وتنقل في بقاع نجد.
اتصل بالملك عمرو بن هند فجعله في ندمائه، ثم أرسله بكتاب إلى المكعبر عامله على البحرين وعُمان يأمره فيه بقتله، لأبيات بلغ الملك أن طرفة هجاه بها، فقتله المكعبر شاباً.
تصنيفات قصيدة وَرَكوبٍ تَعزِفُ الجِنُّ بِهِ