البيت العربي
وَزائِرَةٍ زارَت وَقَد هَجَمَ الدُجى
عدد ابيات القصيدة:10
وَزائِرَةٍ زارَت وَقَــد هَــجَــمَ الدُجــى
وَكُــنــتُ لِمــيــعــادٍ لَهـا مُـتَـرَقِّبـا
فَـمـا راعَـنـي إِلّا رَخـيـمُ كَـلامِهـا
تَـقـولُ حَـبـيـبـي قُلتُ أَهلاً وَمَرحَبا
فَـقَـبَّلـتُ أَقـدامـاً لِغَـيـرِيَ مـامَـشَـت
وَوَجـهـاً مَـصـونـاً عَـن سِـوايَ مُـحَجَّبا
وَلَم تَـرَ عَـيـنـي لَيـلَةً مِـثلَ لَيلَتي
فَـيـا سَهَـري فـيـهـا لَقَد كُنتَ طَيِّبا
جَزى اللَهُ بَعضَ الناسِ ما هُوَ أَهلُهُ
وَحَـيّـاهُ عَـنّـي كُـلَّمـا هَـبَّتـِ الصَـبـا
حَـبـيـبٌ لِأَجـلي قَـد تَـعَـنّـى وَزارَني
وَمـا قـيـمَـتـي حَـتّـى مَـشـى وَتَـعَذَّبا
وَفـى لي بِـوَعـدٍ مِـثـلُهُ مَـن وَفى بِهِ
وَمِـثـلِيَ فـيـهِ عـاشِـقٌ هـامَ أَو صَـبا
فَـأَنـقَـذَ عَـيـنـاً في الدُموعِ غَريقَةً
وَخَــلَّصَ قَــلبــاً بِـالجَـفـاءِ مُـعَـذَّبـا
سَـأَشـكُـرُ كُـلَّ الشُـكـرِ إِحـسـانَ مُحسِنٍ
تَــحَــيَّلــَ حَــتّــى زارَنــي وَتَــسَـبَّبـا
وَمـا زارَنـي حَتّى رَأى الناسَ نُوَّماً
وَراقَـبَ ضَـوءَ البَـدرِ حَـتّـى تَـغَـيَّبـا
مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: بهاء الدين زهير
شاعر من الكتاب، ولد بمكة ونشأ بقوص، واتصل بالملك الصالح أيوب بمصر، فقرّبه وجعله من خواص كتّابه وظلَّ حظيّا عنده إلى أن مات الصالح فانقطع زهير في داره إلى أن توفي بمصر.