قصيدة وسمراء تحكي الرمح لونا وقامة للشاعر بهاء الدين زهير

البيت العربي

وَسَمراءَ تَحكي الرُمحَ لَوناً وَقامَةً


عدد ابيات القصيدة:6


وَسَمراءَ تَحكي الرُمحَ لَوناً وَقامَةً
وَسَمراءَ تَحكي الرُمحَ لَوناً وَقامَةً
لَهــا مُهــجَـتـي مَـبـذولَةٌ وَقِـيـادي
وَقَـد عـابَها الواشي فَقالَ طَويلَةٌ
مَــقــالَ حَــســودٍ مُــظــهِــرٍ لِعِـنـادِ
فَــقُـلتُ لَهُ بَـشَّرتَ بِـالخَـيـرِ إِنَّهـا
حَـيـاتـي فَـإِن طـالَت فَـذاكَ مُرادي
نَـعَـم أَنـا أَشـكو طولَها وَيَحِقُّ لي
لَقَـد طـالَ فـيـهـا لَوعَـتي وَسُهادي
وَمـا عـابَهـا القَـدُّ الطَويلُ وَإِنَّهُ
لَأَوَّلُ حُــسـنٍ فـي المَـليـحَـةِ بـادي
رَأَيـتُ الحُـصونَ الشُمَّ تَحرُسُ أَهلَها
فَـأَعـدَدتُهـا حِـصـنـاً لِحِـفـظِ وِدادي
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

زهير بن محمد بن علي المهلبي العتكي بهاء الدين.
شاعر من الكتاب، ولد بمكة ونشأ بقوص، واتصل بالملك الصالح أيوب بمصر، فقرّبه وجعله من خواص كتّابه وظلَّ حظيّا عنده إلى أن مات الصالح فانقطع زهير في داره إلى أن توفي بمصر.
تصنيفات قصيدة وَسَمراءَ تَحكي الرُمحَ لَوناً وَقامَةً