قصيدة وعاذلة تعيب علي عادي للشاعر أبو نُوّاس

البيت العربي

وعاذلةٍ تعيبُ عليَّ عادي


عدد ابيات القصيدة:7


وعاذلةٍ تعيبُ عليَّ عادي
وعــاذلةٍ تــعـيـبُ عـليَّ عـادي
فـقـلتُ لها ضلَلتُ طريقَ عادي
رجعتُ إلى الخسارةِ والفسادِ
ولسـتُ بـسـالكٍ سُـبُـلَ الرشـاد
وأقـسـمُ لا أجـيـبُ إلى ملامٍ
ولو صـمّـمتُ من صوتِ المنادي
ومـالي والصـلاةَ وصـومَ شـهرٍ
وقـصـدَ الحجّ أو قصدَ الجهادِ
سـأخـلعُ ما حييتُ عذارَ رشدي
وألبـسُ جـامـحـاً عذرَ الفساد
وأعـصـي عـاذلي سـرّاً وجـهـراً
وأجـعـل جـاعـةَ الشطّار زادي
وآخــذ فـي مـذاهـب قـومٍ لوطٍ
ولا آلو تــمــرّدَ قــومِ عــادِ
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

الحسن بن هانئ بن عبد الأول بن صباح الحكمي بالولاء.
شاعر العراق في عصره. ولد في الأهواز من بلاد خوزستان ونشأ بالبصرة، ورحل إلى بغداد فاتصل فيها بالخلفاء من بني العباس، ومدح بعضهم، وخرج إلى دمشق، ومنها إلى مصر، فمدح أميرها ، وعاد إلى بغداد فأقام بها إلى أن توفي فيها.
كان جده مولى للجراح بن عبد الله الحكمي، أمير خراسان، فنسب إليه، وفي تاريخ ابن عساكر أن أباه من أهل دمشق، وفي تاريخ بغداد أنه من طيء من بني سعد العشيرة.
هو أول من نهج للشعر طريقته الحضرية وأخرجه من اللهجة البدوية، وقد نظم في جميع أنواع الشعر، وأجود شعره خمرياته.