البيت العربي

ولو أنني أنصفت شوقي إليكم


عدد ابيات القصيدة:2


ولو أنني أنصفت شوقي إليكم
ولو أنــنـي أنـصـفـت شـوقـي إليـكـم
لأنـضـيـت بـزل العيس بالذملان
ولو أنـنـي أسـطـيـع شـوقاً لزرتكم
على الرأس إن لم تسعد القدمان

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

الحسن بن محمد بن هيثمون، أبو طالب الدلائي الجهني.: شاعر، من أهل القيروان في القرن الخامس الهجري وهو أحد الشعراء المائة الذين ذكرهم ابن رشيق في كتابه "إنموذج الزمان في شعراء القيروان" قال:
كان شيخاً ظريفاً، ذا رقة مفرطة، ولطافة بينه وافتتان، أدركته وقد أسنّ، وكان مشهوراً بالمحبة، والكلام عليها، والوفاء فيها، موصوفاً بالصيانة والعفة، منسوباً إلى طلب العلم، وصحبة الشيوخ الجلة من أهله، كالغساني، وأبي الحسن الدباغ، وأبي محمد التبان، موسوماً بكل خير، إلى أن صنع أبياتاً كان لها سببٌ أوجبها وهي: 
فدخل في عداوة الفقهاء، وعزل عن إمامة المسجد، ولزم داره.
قال: وحكى لي عنه غير واحد، أنه فقد من أحبته نيفاً وأربعين غريقاً في البحر، فصار شعره كله رثاء؛ تفجعاً عليهم، ووفاءً لهم، ولم أر له تغزلاً إلا بيتاً واحداً وهو: 
وبيتين من قصيدة وهما: