البيت العربي
ولي صاحبٌ أحنو عليه وإنّه
عدد ابيات القصيدة:3
ولي صـاحـبٌ أحـنـو عليه وإنّه
ليـوجـعـنـي حـيـناً فلا أتوجّع
أقـيـم مكاني ما جفاني وربما
يـسـائلني الرّجعى فلا أتمنّع
كـأنـي فـي كـفّـيـه غصن أراكةٍ
تميل على حكم النسيم وترجع
مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: ابن الحمارة الأندلسي
وترجم له ابن سعيد في كتابه المغرب في حلى المغرب، في الجزء الذي سماه " كتاب الإحاطة، في حُلى حضرة غرناطة" وهو ثاني كتاب من الكتب التي يشتمل عليها كتاب المملكة الإلبيرية. في باب (العلماء) في ذيل ترجمة شيخه ابن باجه (انظر ديوانه) فيلسوف الأندلس وإمامها في الألحان قال: تلميذه أبو عامر محمد بن الحمارة الغرناطي: برع في علم الألحان، واشتهر عنه أنه كان يعمد للشعراء ، فيقطع العود بيده، ثم يصنع منه عوداً للغناء، وينظم الشعر، ويلحنه، ويغني به،
وفي "بغية الملتمس في تاريخ رجال أهل الأندلس" لابن عميرة (ت 599هـ) في باب من ذكر بالكنية وهو آخر أبواب الكتاب
أبو عامر بن الحمارة: شاعر أديب مجيد خبيث الهجاء، ذكره (أبو نصر) الفتح في كتاب المطمح له، وأنشد من قوله مما كتب به إليه:
..إلخ
(1) والشعراء: الأَرض كثيرة الشجر. قال أَبو حنيفة: الشَّعْراء الروضة يغم رأْسها الشجر وجمعها شُعُرٌ.