قصيدة وما إن صوت نائحة بليل للشاعر صخر الغي

البيت العربي

وَما إِن صَوتُ نائِحَةٍ بِلَيلٍ


عدد ابيات القصيدة:5


وَما إِن صَوتُ نائِحَةٍ بِلَيلٍ
وَمـا إِن صَـوتُ نـائِحَـةٍ بِلَيلٍ
بِسَبلَلَ لا تَنامُ مَعَ الهُجودِ
تَـجَهـنـا غـادِيَينِ فَساءَلَتني
بِـواحِـدِها وَأَسأَلُ عَن تَليدي
فَـقُـلتُ لَهـا فَـأَمّـا سـاقُ حُرٍّ
فَبانَ مَعَ الأَوائِلِ مِن ثَمودِ
وَقالَت لَن تَرى أَبَداً تَليداً
بِـعَـينِكَ آخِرَ العُمرِ الجَديدِ
كِــلانــا رَدَّ صـاحِـبَهُ بِـيَـأسٍ
وَتَــأنــيــبٍ وَوِجـدانٍ بَـعـيـدِ
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

صخر بن عبد الله الخيثمي الهذلي.
شاعر جاهلي، قال الأصفهاني: لقب بصخر الغي لخلاعته وشدة بأسه وكثرة شره، وأورد أبياتاً من قصيدة تنسب إليه.
قيل إلى سببها أن صخراً قتل جاراً لشاعر من هذيل يدعى أبا المثلم ودارت بين أبي المثلم وصخر الغيّ مناقضات وقصائد يطول ذكرها.
وأغار صخر على بني المصطلق من خزاعة ، فقاتلوه ومن معه ، وقتلوه ورثاه أبو المثلم.
تصنيفات قصيدة وَما إِن صَوتُ نائِحَةٍ بِلَيلٍ