البيت العربي

وَمَا عَودٌ تضَّمنَ بَطنُ عِرضٍ
عدد ابيات القصيدة:6

وَمَــا عَـودٌ تـضَّمـنَ بَـطـنُ عِـرضٍ
يَـمـانِى الشَّوقِ مُضطمِرٌ غَلِيلا
يَـحِـنُّ إِذَا الرَّكـائِبُ بـاكرتهُ
ضُـحَـيًّاـ أَو هَـبَـبـنَ لهُ أَصِيلا
بِــوادٍ لاَ يُــفـارقُ عُـدوَتَـيـهِ
أَســنَّ بـهِ وكـانَ بـهِ فَـصِـيـلا
فَـبُـدِّلَ مَـشـرَباً مِن ذَاكَ مِلحاً
وَظِـمـأً بَـعـدَ قـصـرَتِهِ طـويـلا
وَبُـــدِّلَ حَـــرَّةً وَجَــمَــادض أَرضٍ
يُمارِسُ في حَرَارَتِهَا الكُبولا
بِــأَنـكـرَ لَوعَـةً مِـنّـى وَوَجـداً
عَلَى إِضمارِىَ الهَجرَ الطَّوِيلا
مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: ابن الدمينة
شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً، قل أن يرى مادحاً أو هاجياً، أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر.
كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره، واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع.
وهو من شعراء العصر الأموي، اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة).
له (ديوان شعر - ط) صغير.