البيت العربي

وَما فَضَلوكُم غَيرَ أَنَّ أَباكُمُ
عدد ابيات القصيدة:4

وَمـــا فَـــضَــلوكُــم غَــيــرَ أَنَّ أَبــاكُــمُ
أَطــالَ فَــأَكــدى ثُــمَّ قــالَ فَــأَنــكَــدا
وَفــاحَــشَ أَهــلَ الشَــرَّ حَــتّــى بَــذاهُــمُ
وَإِنَّ أَبـــاهُـــم قَــلَ خَــيــراً وَأَحــمَــدا
فَــجــاؤوا عَــلى مــا عُـوِّدوا وَأَتَـيـتُـمُ
عَــلى عــادَةٍ وَالمَــرءُ مِــمّــا تَــعَــوَّدا
وَما الفُحشُ إِلّا مَن أَتى الفُحشَ سادِراً
وَمــا المَــجــدُ إِلّا مَـن عَـلا وَتَـمَـجَّدا
مشاركات الزوار
شاركنا بتعليق مفيد
الشاعر: الحُطَيئَة
شاعر مخضرم أدرك الجاهلية والإسلام. كان هجاءاً عنيفاً، لم يكد يسلم من لسانه أحد، وهجا أمه وأباه ونفسه. وأكثر من هجاء الزبرقان بن بدر، فشكاه إلى عمر بن الخطاب، فسجنه عمر بالمدينة، فاستعطفه بأبيات، فأخرجه ونهاه عن هجاء الناس.