قصيدة ومترف عقل الحياء لسانه للشاعر أبو نُوّاس

البيت العربي

وَمُتَرَّفٍ عَقَلَ الحَياءُ لِسانَهُ


عدد ابيات القصيدة:6


وَمُتَرَّفٍ عَقَلَ الحَياءُ لِسانَهُ
وَمُــتَـرَّفٍ عَـقَـلَ الحَـيـاءُ لِسـانَهُ
فَــكَــلامُهُ بِـالوَحـيِ وَالإيـمـاءِ
لَمّا نَظَرتُ إِلى الكَرى في عَينِهِ
قَـد عَـقَّدَ الجَـفـنَـيـنِ بِالإِغفاءِ
حَـرَّكـتُهُ بِـيَـدي وَقُلتُ لَهُ اِنتَبِه
يـا سَـيِّدَ الخُـلَطـاءِ وَالنُـدَمـاءِ
حَـتّـى أُزيـحَ الهَـمَّ عَـنـكَ بِشُربَةٍ
تَـسـمـو بِـصاحِبِها إِلى العَلياءِ
فَـأَجـابَـنـي وَالسُكرُ يَخفِضُ صَوتَهُ
وَالصُبحُ يَدفَعُ في قَفا الظُلَماءِ
إِنّـي لَأَفـهَـمُ مـا تَـقـولُ وَإِنَّما
رَدَّ التَـعـافـي سَـورَةُ الصَهـبـاءِ
شاركها مع اصدقائك

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

الحسن بن هانئ بن عبد الأول بن صباح الحكمي بالولاء.
شاعر العراق في عصره. ولد في الأهواز من بلاد خوزستان ونشأ بالبصرة، ورحل إلى بغداد فاتصل فيها بالخلفاء من بني العباس، ومدح بعضهم، وخرج إلى دمشق، ومنها إلى مصر، فمدح أميرها ، وعاد إلى بغداد فأقام بها إلى أن توفي فيها.
كان جده مولى للجراح بن عبد الله الحكمي، أمير خراسان، فنسب إليه، وفي تاريخ ابن عساكر أن أباه من أهل دمشق، وفي تاريخ بغداد أنه من طيء من بني سعد العشيرة.
هو أول من نهج للشعر طريقته الحضرية وأخرجه من اللهجة البدوية، وقد نظم في جميع أنواع الشعر، وأجود شعره خمرياته.
تصنيفات قصيدة وَمُتَرَّفٍ عَقَلَ الحَياءُ لِسانَهُ