البيت العربي

وَمُستَرَقِ النُخامَةِ مُستَكينٍ


عدد ابيات القصيدة:5


وَمُستَرَقِ النُخامَةِ مُستَكينٍ
وَمُـسـتَـرَقِ النُـخـامَـةِ مُستَكينٍ
لِوَقـعِ الكَـأسِ يومِئُ بِالبَنانِ
حَـلَفـتُ لَهُ بِـمـا أَهـدَت قُـرَيشٌ
وَكُـلِّ مُـشَـعـشَعٍ في الجَوفِ آني
لَتَـصـطَـبِـحَن وَلَو أَعرَضتَ عَنها
وَلَو أَنّــي بِـعَـقـوَتِهِ سَـقـانـي
فَـطـافَـت طَـوفَتَينِ فَكادَ يَحيا
وَدَبَّتـ فـي المَفاصِلِ وَاللِسانِ
فَلَم أَعرِف أَخي حَتّى اِصطَبَحنا
ثَـلاثـاً فَاِنبَرى خَذِمَ العِنانِ

مشاركات الزوار

شاركنا بتعليق مفيد

الشاعر:

غياث بن غوث بن الصلت بن طارقة بن عمرو، أبو مالك، من بني تغلب.
شاعر مصقول الألفاظ، حسن الديباجة، في شعره إبداع. اشتهر في عهد بني أمية بالشام، وأكثر من مدح ملوكهم. وهو أحد الثلاثة المتفق على أنهم أشعر أهل عصرهم: جرير والفرزدق والأخطل.
نشأ على المسيحية في أطراف الحيرة بالعراق واتصل بالأمويين فكان شاعرهم، وتهاجى مع جرير والفرزدق، فتناقل الرواة شعره. وكان معجباً بأدبه، تياهاً، كثير العناية بشعره. وكانت إقامته حيناً في دمشق وحيناً في الجزيرة.
تصنيفات قصيدة وَمُستَرَقِ النُخامَةِ مُستَكينٍ